السؤال
السلام عليكم
عمري ١٨ عاما ونصف، أعاني من الرهاب الاجتماعي والخجل الشديد، وقلة الثقة بالنفس، وضعف الشخصية، هذه المشكلة أعاني منها منذ صغري، ومنذ عامين وأنا أطبق العلاج السلوكي، وآخذ بالنصائح التي تقدمونها للذين يعانون من هذا المرض، لكن للأسف لم أتحسن أكثر من ٢٠٪ ، كما أنني بدأت باستخدام الزولفت بجرعة ٢٥غ لمدة أسبوع، ثم جرعة ٥٠ غ لمدة شهر، لكن لم أشعر بتحسن.
الأسبوع الماضي بدأ الدوام في الجامعة -والحمد لله- أحسست أن الرهاب خف قليلا، لكني ما زلت أشعر بالقلق عندما أدخل المحاضرة، وهي ممتلئة، أو يكون الدكتور بدأ المحاضرة حيث أبقى خائفا أن يسألني عن سبب تأخري، كما أنني أتجنب دائما المشاركة في المحاضرة، وإن كان عندي كلاما أريد التحدث به.
علما أن الذي يزعجني أكثر هو أعراض المرض مثل: احمرار الوجه في بعض المواقف، كما أنه دائما تظهر على وجهي علامات القلق والحزن والإرهاق، وإن كنت بداخلي لا أشعر بالقلق أو أشعر بالسعادة.
والمشكلة الأخرى أني لا أستطيع أن أعبر عن فرحي وسعادتي؛ لأني لا أعرف كيف أبتسم، ومعظم الناس الذين أقابلهم لأول مرة يسألوني عن سبب شعوري بالحزن فأستغرب من سؤالهم؛ لأني لم أكن أشعر بذلك.
فسؤالي: هل أستمر على الزولفت؟ وما هي الطريقة التي أستمر بها؟ وهل يوجد دواء أفضل؟
وسؤالي الأخير: هل من الممكن أن يكون هذا نوعا من المس أو الحسد، ويحتاج لرقية شرعية؟ علما أنني في بعض الأحيان أعاني من التثاؤب وإن لم أشعر بالنعاس ويرافقه ظهور الدموع في عيني.
كما أشعر بضيق كبير في صدري أريد أن أزيله، وعند خشوعي وتركيزي في الصلاة أشعر أن هذا الضيق يخرج قليلا، وأشعر براحة أفضل.