السؤال
السلام عليكم
ابنتي بعمر سنتين وشهر، ظهرت عليها أول حالة تشنج بتاريخ 18/5/2013، ثم حصلت بعدها ثلاث حالات استمرت آخرها حوالي 5 دقائق، وتم تشخيص حالتها بالصرع، وتم إعطاؤها الديجريتول صباحا ومساء ابتداء من 9/6/2013.
ولكننا عندما ذهبنا إلى طبيب آخر، ذكر لنا بأنها لا تحتاج للدواء، ومن المحتمل أن يكون لديها تشنج حراري، وقام بقطع الدواء تدريجيا، وبتاريخ 24/6/2013 تم قطع الدواء نهائيا، وبتاريخ 5/7/2013 عادت الحالة مرة أخرى، ولكن لمدة 3 دقائق تقريبا، فقد كانت تتشنج مع فتح العينين، وتنظر باتجاه واحد، مع ملاحظة أن شفتيها أصبحتا زرقاوين، مع صوت غرغرة في فمها، وبدأ الطبيب معها بعلاج ليفيتير اسيتام (نوع ايبيتام الأردني)، بمقدار 125 صباحا ومساء.
في تاريخ 19/7 حصلت لها حالة أخرى، فزاد الطبيب الكمية 200 ملغم صباحا ومساء، وفي تاريخ 16/8 ظهرت عليها تشنجات، ولكن ليس بشدة النوبات السابقة، فقد كانت سريعة وعادت بعدها للنوم، فتم إعطاؤها دواء إضافيا مع الدواء السابق ديباكين 50 ملغم صباحا ومساء، وظلت هذه الحالة تأتيها من فترة لأخرى، مع وجود حالة من الفزع المفاجئ الذي يظهر عليها خلال النهار - كشخص يوشك أن يسقط من مكان عال -.
بتاريخ 7/9 صباحا حدثت الحالة أربع مرات متعاقبة، وفترة كل وحدة أقل من دقيقة، والنوبة ليست كاملة كما في السابق، فما كان من الأطباء إلا أنهم زادوا جرعة الليفيتير اسيتام 250 ملغم صباحا ومساء، والديباكين 100 ملغم صباحا ومساء، فاختفت منها حالة الفزع المفاجئ خلال النهار، واختفت النوبات، ولكن بالأمس عادت لها حالة الفزع المفاجئ، واليوم صباحا حدثت لها نوبة، علما بأن كل النوبات تحصل صباحا، حيث أنها تستيقظ في 6 صباحا، وبعد ساعة تعود للنوم، لتبدأ النوبات، وبعض الأطباء نصحوا بقطع هذين الدوائين والعودة للديجريتول.
أرجوكم لقد تعبت، فقد مرت بي أربعة أشهر من المعاناة، انصحوني ماذا أفعل؟ أرجو المساعدة والنصيحة مع الشكر.