السؤال
السلام عليكم
في يوم من الأيام ركبت مواصلات لفترة طويلة، وكنت قد شربت ماء كثيراً، فاضطررت إلى حبس البول، فلم أعد قادرة على التبول، فأجريت قسطرة بولية، بعدها قمت بتصوير أعضاء الجهاز البولي والتناسلي، وكانت هناك بعض الحصوات الصغيرة جداً التي تعالج بالأدوية، فوصف لي الطبيب أدوية تفتيت الحصوات، ولا أظن أن السبب كان في الحصوات، حتى لم يخرج شيء مع البول، المهم أن تبولي عاد طبيعياً بعد أسبوعين.
تكررت الحادثة نفسها بعد 4 شهور وكررت القسطرة، وكررت التصوير وكل شيء طبيعي 100%، ولا يوجد أي حصوات، ودورتي الشهرية أيضا منتظمة وطبيعية، ولا توجد أية أعراض مرضية تذكر، إلا أنه بعد القسطرة الثانية أصبح تبولي بطيئاً وضعيفاً جداً، حتى أنه أحياناً متقطع عند الاستيقاظ من النوم صباحاً، أريد أن يعود تبولي طبيعياً قوياً وباندفاع؟ ما الحل؟ هل يا ترى عضلات المثانة لم تعد لوضعيتها الطبيعية بعد القسطرة؟ وأحياناً أشعر أن تنبيه عضلة المصرة البولية ضعيف، حيث أشعر بالتنبيه أحياناً ولا يخرج البول، مع العلم أنني غير متزوجة.
أرجو أن تفيدوني، جزاكم الله كل خير، وفرج عنكم كربة من كرب القيامة.