السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
باختصار شديد: كنت على علاقة حب مع فتاة، ونصحني صديقي بالابتعاد عنها لكي لا أقع في الحرام، فتركتها لوجه الله، ولكنها تكلمت بكلام أحزنني جدا جدا، وأحسست بالبكاء ولكني كتمته.
وبعد أسبوع -تقريبا- بدأت أشعر بأعراض غريبة جدا: أحسست بشدة الكرب والضيق، والرغبة في البكاء، وثقل وعدم توازن، وبدأت يدي اليسرى تتقوس وكأنها شلت، وبعد ذلك جاء دور القلب فبدأ نبض شديد جدا وبقوة -والله العظيم- أحس وكأنه يريد أن يخرج من صدري، وأتخدر مكاني مثل الميت.
وبعدها بدأت أحاسيس غريبة وكأني على وشك الموت، أموت في اليوم سبعين مرة، وأحس بإفرازات غريبة في الصدر.
مهما تكلمت أعتقد أن الأعراض التي أعاني منها لا يتسع الموقع لها، ولكن الحمد لله على كل حال.
ذهبت لطبيب نفسي وصرف لي (سيبرالكس) 10 و(دوجماتيل)، ولكني لم ألتزم بالجرعة فبدأت أول شهرين أشعر بتحسن قليل، وقررت ترك الدواء ظنا مني بأني شفيت؛ لأني بصراحة خفت من أعراضه الجانبية التي أسمع عنها، وعادت الأعراض ورجعت للسيبرالكس بعد شهر تقريبا، ولكن نفس الشيء تركت الدواء بعد شهر تقريبا؛ كون الذي يراني يجزم بأني شفيت ولكن لا يعلم ما الذي يحصل في القلب من عذاب!
بالرغم من أني نسيت تلك البنت، ولم أعد أفكر فيها مطلقا، ولكن الطامة الكبرى أن هذه الأعراض لم تختف أبدا.
أرجوكم ما هو تشخيص حالتي؟ وما هو الدواء المناسب؟ وهل سأشفى بإذن الله بدون أدوية؟ علما أن الخفقان، والحزن، يرافقني دوما.
ملاحظة: سبب تركي للدواء، هو أنني ولله الحمد منذ طفولتي لم أتعود على الأدوية الصناعية أبدا، ولله الحمد.