السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي أخت يا دكتور، عمرها تقريباً 25 عاماً، وغير متزوجة، وكانت تعاني من صغرها من الجفاف الذي كان يسبب لها حكة غير طبيعية في جميع أنحاء جسمها، وكانت آثار الحكة لا تزول بسهولة من جلدها، ومع تقدمها في العمر أصبحت تهتم بترطيب بشرتها، وقلت -ولله الحمد- الحكة وآثارها.
ومنذ ما يقارب 4 سنوات، أصبح لديها مثل الكلف أو التصبغات البنية حول فمها وخديها، وحول العينين ممتد إلى جهة الأذن، مما سبب عدم توحد لون بشرتها، وهو واضح للأسف، وقد سبب لها إحباطاً كبيراً، وطبعاً خلال هذه الأربع سنوات ذهبنا بها إلى العديد من أطباء الجلد، وكانوا يصفون لها مقشراً وكريم تبييض، وواقي شمس sp80، لكن بدون فائدة، فقط بداية الاستخدام، وبعد انتهاء مدة العلاج والتي كانت تصل إلى ثلاثة أشهر، تعود بشرتها كما السابق وأسوأ.
الآن وقبل يومين ذهبت إلى طبيب آخر، وهو واسع الشهرة والخبرة، وعندما نظر إلى وجهها أخبرها أن ما بها ليس له علاج، وأنه من تقاسيم وجهها التي لن تزول، وأعطاها أدوية تساعد على تخفيف المشكلة، لكن لن تزيلها نهائياً، حتى أن التقشير والليزر لن يفيدها، مع العلم أن أختي بشرتها سمراء فاتحة، والكلف أغمق من لونها الطبيعي بدرجة تقريباً، أي ليس غامقاً جداً، لكنه سبب عدم توحد في بشرتها، وهي حريصة كل الحرص على استخدام واقي الشمس كلما خرجت من البيت، وأيضاً الجفاف يعود لها إذا أهملت الترطيب بالفازلين أو الزيوت.
سؤالي: هل كلام الدكتور الأخير صحيح؟ وأنه ليس هناك علاج لحالتها؟