السؤال
السلام عليكم
يقول الله سبحانه وتعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
[وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7)] إلى قوله تعالى: [أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11)].
وأنا ممن مارس العادة القبيحة (الاستمناء) وأنا –والحمد لله- عزمت على تركها، ولي فترة لم أمارسها، فهل أعتبر من الذين لم يحفظوا فروجهم، والذين مهما فعلوا لن يدخلوا الفردوس باعتباري ممن كانوا يمارسون العادة السرية من قبل، أم أني بعد التوبة الصادقة التي تقتضي عدم الرجوع إليها مرة أخرى أعتبر منهم، والذين يحق لهم دخول الفردوس؟