السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية لكم جزيل الشكر على هذا الموقع.
مشكلتي أني أعاني منذ أكثر من ثمان سنوات من تقطير البول بعد التبول، لكني تعودت على هذا، ومعانتي الحقيقية هي أنه قبل ثلاثة أشهر ونصف أصبحت أتبول بكثرة، فبقيت أسبوعين ولا أعلم ماهي المشكلة؟
حينما ذهبت إلى المستشفى وعملت تحليلاً للبول وجدوا التهاباً في المثانة، فاستعملت مضاداً حيوياً وبعد مدة قصيرة عملت تحليلاً جديداً، فلم يجدوا التهاباً في البول، لكن مشكلة كثرة التبول ما زالت معي، وزاد معها ألم في العضو الذكري الخصيتين، ومنطقة العجان بين الخصيتين والشرج، وحرقان في البول، وآلام في عضلات الفخذين والساقين، وحينها ذهبت إلى اختصاصي مسالك فعمل لي أشعة سينية وتلفزيون، وتحليل بول، وتحليل أملاح، وتحليل كلى، فوجدها سليمة.
حينها قال: إن المشكلة التهاب بروستاتا، والكشف على البروستاتا عن طريق الشرج، رفضت ذلك وطلبت علاجاً لالتهاب البروستاتا دون كشف، فأعطاني دواء (اومنك اوكاس) ودواء (ديترستول وسيروكسين 750)، وفعلاً استعملت هذه الأدوية وكررت (الامنك) مرتين، و(ديترستول) مرتين، و(سيبروكسين 75.) ثلاث علب، ثم بعده (سيبرو قارم) ثلاث علب، ثم (اموكسيسلين) علبة.
حصل تحسن لكن بقي ألم وحرارة في العضو الذكري تظهر وتختفي، وألم في كيس الصفن ومنطقة العجان يظهر ويختفي، وحرقان في البول يظهر ويختفي، والتبول أصبح أقل من ذي قبل، لكن لم أعد إلى وضعي الطبيعي في عدد مرات التبول، ومنذ ثلاثة شهور أشرب ثلاثة أكواب ماء في اليوم، وتركت الشاي والقهوة، لأن كثرة التبول ازعجتني كثيراً، وأصبح معي تسرب قليل من البول في أوقات متعددة، وخصوصاً عند الوقوف أو حمل أشياء ثقيلة.
صرت لا أستطيع تحمل البول، فأصبح يأتيني رغبة ملحة، ومفاجئة للتبول، لا أستطيع أن أصبر ثانية واحدة، فهل لهذا علاقة بالأعصاب؟
هناك مشكلة أخرى جاءت مع مشكلة كثرة التبول في نفس الوقت، وهي كثرة التبرز مع ألم في فتحة الشرج، وألم أسفل الظهر.
ذهبت إلى اختصاصي باطنية، وعمل تحليلاً للبراز، فكان التحليل سليماً ثم تحليلاً للدم فلم يجد أي التهاب ثم تحليلاً للغدة الدرقية فلم يجد فيها أي نشاط أو كسل، حيث كانت النتيجة 2 والمعدل الطبيعي بين 0-9 فقال حينها إنه قولون، وأعطاني مسكناً للقولون، وهو (ميفا) وفعلاً وجدت تحسناً لكنه قليل.
أتمنى أن تساعدوني، لأني تعبت كثيرا من حالتي، كما أني موسوس في أمور الطهارة، وبشدة، فأطيل الاستحمام ربما إلى أربع ساعات أو خمس، وهذا منذ أربع سنوات، وحتى في الشتاء في البرد الشديد أجلس أربع إلى خمس ساعات أغتسل بالماء البارد، لأن الماء الحار ينفذ بسرعة.
هل للاستحمام بالماء البارد أثر ربما على أعصاب أو عضلات المسالك البولية؟ علما بأني ذهبت إلى اختصاصي مخ وأعصاب (دكتور مصري فاضل) فقال: إن الماء البارد لا يؤثر على الأعصاب.
ما هو رأيكم؟ وهل مشكلة المسالك والقولون والاستحمام بالماء البارد في البرد في فصل الشتاء القارس بينها أي رابط؟ علما أني أستحم بالماء البارد في الشتاء منذ خمس سنوات، لكن المشاكل في المسالك والقولون لم تأتني إلا قبل ثلاثة شهور.
وشكراً.