السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم من كل أعماق قلبي على الموقع الرائع، وجزاكم الله خير الجزاء.
أنا متزوجة منذ سنة، وأحب زوجي كثيراً بل أعشقه؛ لأنه يحبني بكل جنون، وأحترمه وأقدره وأعزه، وأدعو الله دائماَ أن يحفظ لي زوجي الذي هو كنز حياتي.
مشكلتي: منذ فترة فتحت حساباً لي على الفيس بوك، وأضفت صديقاتي وأهلي، وأضفت شخصاً بالخطأ ظننته من أهلي بسبب التشابه في الاسم، وتحدثنا معاً على الدردشة، وقال لي أن أعتبره مثل أخي، لكن ضميري لم يرتح أبداً، وكنت أتغافل عنه وخفت على نفسي، فمسحت حسابي نهائياً رغم أني فتحته منذ بضعة أشهر، حذفته لكي أرتاح وأحافظ على زوجي الذي أحبه، لكن ضميري دائماَ يعذبني وأحس أني خائنة بمجرد محادثتي مع شخص لا أعرفه، لكني لم أتحدث معه كثيراً بل كم مرة فقط، أشعر بالذنب الكبير ودائماً أبكي على حالي لأني كنت مغفلة، -والحمد لله- أني تبت إلى الله ودائماً أستغفر، ومحافظة على صلاتي وأذكاري، لكن التفكير وشعوري بالذنب والخيانة لا يفارقني.
أنا خائفة لأني أحب زوجي كثيراً ولا أتحمل بعده عني، بماذا تنصحونني -جزاكم الله خيراً- لكي أنسى وأعود كما كنت؟ ولكي أتخلص من شعوري بالذنب؟