السؤال
السلام عليكم.
قبل نصف سنة كنت أعاني من سلس المذي، وذلك ربما كان سببه التفكير بالجنس دون تفريغ، أو يمكن سبب آخر هو الضغط على الذكر، عندما أتبول أضغط كي أتخلص، علماً أن هذا السلس كان خفيفاً، يعني ليس مستمراً، فكنت في اليوم أشاهده مرة أو مرتين بقطرة أو قطرتين.
هذا الأمر قد صعّب علي الطهارة للصلاة، علماً أني أعلم كيفية الطهارة منه، والآن لي فترة تقريباً 3 أشهر أو أكثر لا أرى نزولاً للمذي،؛ لأني لا أعصر منذ أكثر من شهرين أو 3 بعدما علمت بالضرر، فكيف أعرف إذا كان عندي سلس أم لا؟ علماً أنه لا توجد أوجاع لا سابقاً ولا اليوم.
يوجد عندي أمر آخر، إذا تبولت تخرج قطرات لمدة طويلة، ربما هذا يحدث، لكن البارحة لم أحرك العضو مثلما أفعل دائماً، فكيف تنزل القطرات؟! ووجدت أنه لم ينزل شيء!
مرة سألت صيدليا، فقال لي: لا يوجد دواء لهذه الحالة، فما هو الدواء اللازم؟ وأنا أشك أنه ليس عندي سلس، فما حكم الدين؟ لأني كل ما أفحص لا أجد، لكني ما زلت أعمل بالحكم، وهذا صعب علي بالصلاة، أنا أشك أنه ليس عندي سلس، ليس من الشيطان، بل اعتقاد بالاعتماد على الظاهر.
وشكراً.