السؤال
السلام عليكم.
أكتب هذه المقدمة لأني أردت أن أتحدث مع أي شخص يسمعني، وأرجو أن تصبروا علي، وتقرؤوا رسالتي دون ملل، ولو وجدتم أي خطأ في اللغة، أرجو تصحيحه منعا لإحراجي.
أنا شاب عمري 18 سنة، رزقني الله بمشاعر وعاطفة شديدة جدا، -والحمد لله- حفظني الله من الحب الحرام، وأسال الله أن يرزقني الحب الحلال، وبفضل الله عز وجل حفظني من أشياء خبيثة منها:
1- ما تسمى بالعادة السيئة -الحمد لله- لم أمارسها أبداً، بالطبع نفسي حدثتني بأن أجرب وأعرف إحساس خروج المنى، حيث أني لا أعرف هذا الإحساس، لكني -بفضل الله وحده- عزمت على أنني لم ولن أفرغ هذه الشهوة إلا في الحلال، وحدثتني نفسي أيضا بأن العضو الذي لا يعمل لا ينمو، وأنه ينبغي أن أطمئن على نفسي، وأنني بخير لا أعاني من أي شيء، لكني -بفضل الله- وصلت إلى قناعة أنني ما دمت من وقت لآخر أحتلم، أي أنني أخرج المني وأنا نائم بسبب حلم مثلا، فأنا بخير، نعم أنا لا أعرف هذا الشعور، لكن هذا يكفي بأنني بخير، وقلت لنفسي مهما كنت ومهما كان ومهما يكن، فلن أعصي الله، والحمد لله على كل حال.
2- محادثة البنات (الحب الوهمي الحرام) أي أن قلبي ليس به أحد- والحمد لله- ليس في قلبي إلا حب الله الحب الأول، ولكني أحب، نعم أحب فتاة وإلى الآن أحبها، وكنت أحبها، وما زلت أحبها، وسأظل أحبها، نعم أنا لا أعرف اسمها، أو أي شيء عنها؛ لأن كل شيء مكتوب في قدري، نعم هي زوجتي المستقبلية، وحبيبتي أيضا، لماذا أحبها من الآن؟!
حسنا سأجيب، دائما يأتي في بالي مثلا أتخيل أكثر شخص أحبه لو أعطاني هدية كنت أتمناها في الأصل، فسوف أحب هذه الهدية لأني كنت أتمناها، ولأنها من أكثر شخص أحبه، ولله المثل الأعلى، حيث أنني أتمنى زوجتي وحبيبتي، ولذلك أحبها بالفطرة، والحب الآخر أشد وهي أنها هدية من الله عز وجل، وأنه الحبيب الأول! أتمنى أن أجد تعليقا أو نصيحة لهذا.
- ما هي المعلومات التي يجب أن يعلمها الإنسان عن نفسه قبل أن يبلغ، وبعد أن يبلغ، ومراحل المراهقة عامة.
- ما هي المعلومات التي يمكننى معرفتها الآن عن الجنس الآخر؟ وما السن المناسب لكل معلومة؟ وما مصدرها الصحيح بالتفاصيل؟ وما هي التفاصيل التي يمكن معرفتها ومصادرها عن الزواج أيضا؟