السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي 28 سنة، ولا أعمل وغير متزوجة.
مشكلتي هي: كنت وأنا صغيرة أهتز أثناء المذاكرة، بمعنى أني أجلس وأتحرك للأمام والخلف بارادتي، وكبرت هذه الحركة معي، وأصبحت أقوم بها في أشياء كثيرة.
مثلاً: عند قراءة القرآن وانا جالسة لوحدي، ومؤخراً شعرت بهزة خفيفة في جسمي، وبأن نبض قلبي زائد، ونبض في رأسي أشعر وكأن رأسي ترتعش من الداخل، فذهبت لطبيب مخ وأعصاب للاطمئنان، لأني قرأت كثيراً عن الشلل الرعاش، وخفت أن تكون هذه أعراضه، وخفت أيضاً أن تؤثر هذه الحركة على عيني أو رأسي، أو تظهر علي في الكبر أو في المستقبل.
كشف علي الطبيب وطلب مني صورة دم، والحمد لله طلعت سليمة، وقال لي: إن هذه الحركة حركة تسمى بملازمة الإنسان، وإنها ممكن أن تكون حركة نفسية عصبية، وليس لها تأثير عضوي علي، وأن الرعشة التي أشعر بها هي توتر وقلق داخلي، وأعطاني علاج (حقن نيوربيون _ Calmepam عند النوم ولمدة شهر) والحمد لله الحقن أزالت الرعشة شيء بسيط، ولكني خفت أن آخذ المهدئ.
هل هذا التشخيص صحيح؟ وأنه فعلاً هذه الحركة لا تؤثر علي، ولا على رأسي؟ خصوصاً أني ما زلت أقوم بها، وما زلت أشعر بنبض في رأسي.
أريد أن أوضح لحضراتكم انى مؤخرا كانت حالتى النفسية غير مستقرة ومازالت كذلك ولكن الحمد لله على كل حال.
وشكراً لكم.