السؤال
أشكر لكم جهودكم في حل المشكلات, وأسأل الله أن يجزيكم الخير والجنة.
أنا في شتات من أمري, فلم أعد أقدر على أن أعيش حياتي, فعندما كنت صغيرة لم أكن أعلم أن العادة السرية حرام, لكني كنت مواظبة على صلاتي, وبعد أن كبرت اتضح لي الأمر وأنها حرام فتركتها, ولكني لم أستمر, وقد تعبت نفسيتي, وأحسست بالجنون بعد أن تركتها, وتركت الأمور الأخرى مثل الأغاني, فقد قللت منها, أو استبدلتها بالقرآن والأناشيد, وأصبحت أشد تمسكًا بالله - فذكره دائمًا على لساني - لكني عندما تركت العادة السرية سمعت أنها تولد حالة نفسية أو اكتئابًا, فهل يجوز أن أرجع لها؛ لأني أحسست أن تركها غيَّر نفسيتي وجسمي؟
وأنا أتمنى الزواج كي أتركها؛ لأني لا أريد أن أغضب الله, ولكن الفتاة ليست كالرجل يتزوج متى يريد.
وعندي سؤال آخر: فلدي ارتفاع في هرمونات الحليب, ولست متزوجة, فهل هذا بسبب العادة السرية؟ ودائمًا ما أشعر بألم في رأسي, وتأتيني أفكار مزعجة, وبكاء, وضيق, وخوف شديد, فهل سبب الجنون الذي في رأسي والأمور التي ذكرتها هو الغدة التي تفرز هرمون الحليب - الغدة الكظرية -؟ علمًا أني أتعالج, والجنون يجعلني أفكر كثيرًا في أشياء مزعجة, ولا أعلم السبب.
وشكرًا.