السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
وأشكر حضراتكم على مجهودكم الرائع.
لو تكرمتم: أريد إجابة شافية شاملة لأسئلتي ومعاناتي، أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة، ويوجد عندي عرق سميك وملتو وغير مؤلم فوق الخصية، وتحسست الخصية فوجدت بها عروقا من الخلف ومن تحتها، وكانت بسيطة، ذهبت إلى طبيب وكشف بالموجات فوق الصوتية، وقال هذه عروق عادية، ولا يوجد دوالي؛ لأن الدم يذهب بشكل عادي وغير واقف، وعملت تحليل سائل منوي، وكانت النتيجة جيدة -والحمد لله-.
وبعدها بأسبوع ذهبت إلى طبيب آخر، وكشف أيضا بالموجات الغير ملونة، وقال عندك دوالي من الدرجة الثانية، وقال حجم الخصيتين طبيعي، وقال لي: البس حامل خصية، ولكن كنت أتحسس العروق في الخصية يوميا للاطمئنان، وذلك لمدة شهر، فوجدت أنها زادت واتسعت من خلف الخصية وتحتها، وذلك في الخصية اليسرى.
لماذا زادت العروق في اتساعها وتضخمها في فتره قصيرة؟ ومتى تؤثر الدوالي على الإنجاب من بداية الإصابة بها اذا كان تحليل السائل المنوي جيدا؟ أقصد بعد كم شهر أو كم سنة تؤثر على الإنجاب؟ وما هي فائدة حامل الخصية؟ لأني أشعر به يضغط على الخصية، ومتى أجري تحليل سائل منوي مرة أخرى للاطمئنان من المرة الأولى؟ أي بعد كم شهر؟ وهل المشي مسافة كيلو يوميا مفيد للدوالي؟ وهل شرب العسل مفيد لها؟
أرجو من حضراتكم الإجابة بالتفصيل عن أسئلتي، وجزاكم الله خيرا كثيرا.