السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأةٌ ظلمني زوجي فترة زواجي به، بسببه أصبت بالاكتئاب، ورغم معالجتي وأخذي للدواء لمدة 6 سنين وإلى اليوم لم أشف بعد, طلقني منذ سنتين، وتزوج بأخرى.
أنجبتُ له ولدين, رجعت لبلدي بعد أن طلقني ولم يحاول مصالحتي, أخذت أولادي معي لكنهم لم يتأقلموا في بلدي، واضطررت أن أرجعهم حيث والدهم مقيمٌ في الدولة الأوربية التي كنت أسكن فيها معه.
لا أريد أن أطيل في الرسالة لأن جرحي لم يندمل بعدُ مع مرور 3 سنواتٍ على طلاقنا.
المهم أني أشعر بظلمٍ كبيرٍ وقع علي منه، وكل يومٍ أتألم منه, عندما كنت في ذمته كنت أتعذب من معاملته، وعندما طلّقتُ منه أصبحت أتعذب من الظلم الذي وقع علي.
كل ما أريد أن أعرفه، هل سيأخذ الله حقي منه؟ فأنا كل يومٍ أبكي على ما وقع لي خلال 11 سنةٍ زواج، و3 سنين طلاق.
أعرف أن الظالم سينال عقاباً من الله تعالى، لكني كل يوم أبحث في المواقع لأشفي صدري وأتأكد من أن عقاب الله له قادمٌ، فأنا لا أستطيع مسامحته, ما فعله معي أكبر من أن أتحمل، وتتمة ظلمه أنه يحرمني من أن أتكلم مع أولادي.
أفيدوني جزاكم الله خيراً.