السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد:
قبل طرح سؤالي لا بد من شكركم على العمل الذي تقدموه, وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم.
سؤالي هو: منذ الصغر لدي قلق زائد وتوتر, والذي يسبب لي التلعثم في الكلام, وأقرب وصف لحالتي هو الرهاب الاجتماعي, طبعا لا أود التحدث عن التعب الذي مررت به خلال سنواتي كلها, من اكتئاب وغيره؛ لأنها طويلة, ويصعب ذكرها.
في مرحلتي الجامعية ذهبت لطبيب فوصف لي سيروكسات 20 ملجراما, جلست عليها لمدة 4 سنوات -طوال المرحلة الجامعية- ولله الحمد تخرجت, وتوظفت, والآن وصلت لمرحلة أنني أود ترك الدواء لأني أود الاعتماد على نفسي, مع أني عندما جربت ترك الدواء ترجع حالتي كالسابق.
الآن أنا أذهب للطبيب للعلاج السلوكي, ولي 6 أشهر ولا تطور, مع العلم أنني في علاج السيروكسات سي أر مررت على كل الجرعات, ووجت نفسي على 20 مليجراما يوميا.
أذكر قبل السيروكسات جربت اليفكسر, ولم ينفع, وجربت سيبرالكس, ولم ينفع, والآن لي تقريبا 6 سنوات أستخدم السيروكسات.
أسئلتي هي:
1- هل ينفع أن آخذ طوال عمري السيروكسات, وأنا الآن مقبل على زواج وابتعاث؟
2- إذا قطعت الدواء تصيبني حالة هلع, وخوف, وتوتر, وقلق, ورهاب اجتماعي يؤدي إلى التلعثم, ناهيك عن النفسية السيئة.
3- هل الطب الآن لم يصل إلى دواء لحل مشكلة التلعثم بشكل 100%.
لكم كل الشكر والامتنان, والدعوات الخالصة.