السلام عليكم.

منذ شهرين وأنا أستخدم الريميرون، والسبب أني أستفرغ مع التفكير السلبي، والريميرون أوقف الاستفراغ، لكن أشعر أحياناً برغبة في الاستفراغ، وأرى أحلاماً مزعجة، وأحس بحرارة بالجسم، وألم بالأطراف، مع التفكير، وأستخدم لكسوتنيل، نصف حبة يوماً بعد يوم، أو بعد يومين، فهل للريميرون أضرار من الاستخدام الطويل؟ ومتى مفعوله الأساسي يظهر؟ حيث تأتيني مخاوف أحياناً، وزيادة دقات القلب صباحاً، وبعض التعب بالعصر، وهل يمكن استخدام السبرالكس مع الريميرون؟ لأن حالة الخوف أصابتني مع كثرة الاستفراغ، وهي مشكلة قديمة، وكنت استفرغ أيام الاختبارات بالجامعة، وحالتي تطورت جداً، أشكر لكم تعاونكم وتجاوبكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.

الريميرون دواء رائع جداً لعلاج القلق والتوترات، كما أنه محسن للمزاج، ويحسن النوم، وقد تكون فعاليته في علاج المخاوف أقل من الأدوية الأخرى، لكن هذا لا يعني أن نقلل من قيمته أبداً، الدواء أفادك بصورة واضحة جداً، وأنا أقول لك استمر عليه، ولا مانع من إضافة السبرالكس، لكن يجب أن يكون الريميرون في حدود (15) مليجرام، أي نصف حبة، تناولها قبل النوم ساعة ونصف، أما السبرالكس فابدأ في تناوله بجرعة (5) مليجرام، أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على عشرة مليجرام، تناولها صباحاً، وبعد أسبوعين اجعلها عشرة مليجرام، فتكون جرعتك العلاجية هي (10) مليجرام من السبرالكس صباحاً، و (15) مليجرام من الريميرون في المساء، هذا يكفي تمامًا، ويمكن أن تستمر على هذا الترتيب لمدة (5) أشهر، بعد ذلك خفض السبرالكس واجعله خمس مليجرام يومياً لمدة شهر، بعد ذلك أوقف السبرالكس واستمر على الريميرون لمدة شهرين، ثم اجعلها (15) مليجرام يوماً بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

بالنسبة للكسوتنيل: هو دواء جيد ويساعد في النوم، ويؤدي إلى الاسترخاء، ولكن يعاب عليه أنه قد يؤدي إلى التعود، عموماً حاول أن تكون حريصاً ألا ترتبط به كثيراً، تجنب النوم النهاري مهم جداً، وكذلك عدم شرب الشاي والقهوة بعد الساعة السادسة مساء، وتطبيق تمارين الاسترخاء مهمة جداً، وإسلام ويب لديها استشارة تحت الرقم (2136015) أرجو الاطلاع عليها فهي مفيدة جداً، خاصة إذا طبقت هذه التمارين قبل النوم، احرص على أذكار النوم، ويجب الاستفادة من الوقت بصورة جيدة، مارس الرياضة، وحدد وقتاً للراحة وللدراسة، والتواصل الاجتماعي، والترفيه عن النفس، هذا كلها -أخي الكريم- ستفيدك -إن شاء الله- ولا تنس أمر الدعاء.

أنا مطمئن تماماً أن حالتك من الحالات البسيطة، وبتناولك لما ذكرناه لك من أدوية وتطبيق بقية الإرشادات -إن شاء الله تعالى- سيكتب الله لك الشفاء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً.