السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد: أود المساعدة أرجوكم، وبأسرع وقت ممكن، لأني سأمت من حالتي جداً، وتعبت، وأتعبت من حولي من المجتمع، أنا وباختصار تعرفت على هذا الموقع القيم عبر الإنترنت في بحثي عن تشخيص لحالتي، وكنت أنظر دائماً إلى الأقرب، وحاولت عدة مرات أن أرسل رسالة، لكن لسوء الحظ لم يأتني أي دور، -والحمد لله- أرسلت لكم اليوم وأنا متوكل على الله ثم عليكم، -وإن شاء الله- أطمئن.
باختصار أبلغ من العمر 21 عاماً -ولله الحمد- وحصل معي منذ ستة أشهر أو أكثر التهاب التامور -والحمد لله- تم الشفاء طبعاً في العناية المركزة لمدة ثلاثة ايام، وفي الغرف العادية أربعة أيام، ومن ثم جمعة كاملة في البيت، ولكن عند خروجي لم يكتب لي أي دواء، وهنا الحياة أصبحت عندي مآسي ومعاناة، حتى هذه اللحظة، بعد أشهر من شفائي شعرت بدقات سريعة وطويلة، ذهبت مجدداً لدكتور القلب، ووصف لي كونكور 2.5 ملج، حبة صباحاً، حتى أوقفه لي بشهر رمضان، وأوقفته تماماً منذ ذلك الوقت، بعدها شعرت بألم وخدر قوي جداً في جنبي الأيسر، فذهبت للفحوصات وتبين بأنه ليس بسبب قلبي -والحمد لله- ولكنه دمر حياتي بالكامل، من وقتها وأنا أخاف من أي عارض، فذهبت لطبيب أعصاب، فوصف لي أدوية للاكتئاب، ولم تنفع، وفي النهاية ذهبت إلى طبيب الجهاز الهضمي، للكشف من أين ارتجاع الطعام، فقال لي أيضاً هو توتر نفسي، لكنه نفع وطمأنني جداً، وارتحت له كثيراً، ووصف لي دواء الليبراكس ودينوكسيت، ومغنيسيوم ب6، وخلال جمعة أو أكثر عدت إلى حياتي الطبيعية -والحمد لله- ولكن تأتيني وساوس الآن، أريد علاجها، وإذا لزم الأمر عملت الفحوصات الشاملة، قولوا لي ماذا أفعل؟ أرجوكم.
كان لدي خوف من مرض القلب في السابق، وعاد لي، علماً أن صور الإيكو كانت ممتازة -ولله الحمد- كما قال الأطباء، وخوف شديد من مرض السرطان، إحساس جديد، وخوف من الموت جداً، قلبي أصبح مطمئناً على حالي، فأتوقع حدوث كارثة معي في أي وقت ممكن، وأسئلتي هي: هل يعود التهاب التامور معي؟
وماذا علي من لوازم وفحوصات، أريد أن يطمئن قلبي وأرتاح في دراستي وعملي وبيتي وأهلي وأصحابي؟
أتمنى أن اكون قد وضحت حالتي، وأنا متوكل على الله ثم عليكم، وأسأل الله أن يرفع عنا وعنكم البلاء، ويرزقنا الحياة والصحبة الصالحة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.