السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة عمري22سنة، عندي رهاب اجتماعي، وهو متمثل في: الخوف من التجمعات، ومحادثة الغرباء، أو التحدث أمام مجموعة كبيرة من الناس، ولا أستطيع النظر في أعين من أتحدث إليه، كما أنني أشعر بالنقص وضعف الشخصية والخجل، وعائلتي تقصر من هيبتي كثيرا، بحكم أني ليس لي شخصية، فأنا أصغر البنات في العائلة.
كما أن هناك أعراضا تظهر علي، مثل: برودة الأطراف، ورجفة في الرقبة واليدين والرجلين، وحرارة بالوجه، والتلعثم بالكلام، وسرعة في ضربات القلب، وانتفاخ القولون، والرغبة في الذهاب إلى الحمام - أعزكم الله - عندما أتعرض للمواجهة.
وللعلم: فأنا مصابة به منذ الطفولة، فطفولتي كانت سيئة جدا، ولم أتعالج منه، لأنني لم أعرف أن هذا مرض، واعتبرته مجرد هدوء وحياء، ولم أستشر أي طبيب نفسي، لأني أجد في الذهاب إليه صعوبة كبيرة.
أردت استخدام الأعشاب، مثل: حشيشة القلب، إلا أنها لا تناسب فصيلة دمي Bموجب، فكل من يملك هذه الفصيلة لا تفيده هذه العشبة.
أرجو إفادتي بالعلاج المناسب لحالتي، فالرهاب قضى على كل طموحات حياتي، فأنا خريجة متفوقة من الجامعة مؤخرا، وأرفض المنحات الدراسية بسبب الرهاب.
علما بأنني أخشى من استخدام أدوية الرهاب بسبب الانتكاس في حال من يتركها، فلم يسبق لي تجريبها، وأخشى أن تؤثر علي وأنا لم أتزوج بعد.
كما وأنني أعاني من انقطاع في الدورة الشهرية، وغزارة في شعر الجسم، وورم في الثدي، وكان التشخيص الأولي بسبب ارتفاع هرمون الحليب، وأعاني من القولون العصبي، وضغط الدم المرتفع.
فأرجوكم: ما هو العلاج المناسب لحالتي بحيث لا تتفاقم الأمراض التي أعاني منها؟ وما هي كيفية استخدام الدواء بالتفصيل؟
وجزاكم الله خيرا على جهودكم الجبارة.