السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابني عمره 17 عاما، كان دائما يعاني من توتر أثناء الامتحانات، وهو متفوق جدا في الدراسة، والآن هو في مرحلة توجيهي، ومن بداية العام يعاني من التوتر الزائد، حتى أنه وصل مرحلة لم يعد يستطيع أن يمسك الكتاب ليدرس، ويعاني من عدم التركيز في الدراسة، وأصوات وطنين في الأذن .. هذا الوضع فقط أثناء الدراسة، أما في حياته فهو طبيعي جدا، وفي نفس الوقت يعاني من صراع برغبته الملحة في الدراسة، وعدم قدرته عليه.
ولذلك ذهبنا إلى طبيب نفسي وأعطانا فافرين 50 وبرازين 25، ولكنه زاد التوتر ولم تحل المشكلة، وبعدها زاد الطبيب الجرعة إلى 100، وأعطانا ريسفارم بديل للبرازين، ونحن الآن في عز المشكلة، فالتوجيهي يمر وأضاعت أحلامه في متابعة الدراسة، ودائما متوتر وتعبان، وأنا في حيرة من أمري! هل أستمر بإعطائه الدواء أم أتوقف؟
أفيدوني أرجوكم.