السؤال
السلام عليكم
أشكر موقع إسلام ويب على هذه الخدمات الجليلة التي تقدمها، وأسأل الله أن يجعل عملكم خالصاً لوجهه الكريم:
أنا شاب أبلغ من العمر 25 عاماً أصبت بهذه الأعراض منذ 6 أعوام، وكانت سبباً في ترك دراستي بالجامعة، وترك أشياء كثيرة في حياتي، فأنا الآن ألزم بيتي، ولا أخرج كثيرا، ولا أحب الناس والتجمعات، لدي أشخاص محددون يمكنني التحدث معهم وأخاف من التعرف بشخص جديد (كلامي قليل جداً) ومن الأعراض:
- أشعر بالاحتقار الشديد لنفسي مع أن عندي كل المؤهلات التي تجعلني أقدّرها.
- أنا محترف جدا في مجال الكمبيوتر، وهذا المجال يناسبني كثيرا؛ لأنه لا يحس بي، ولن يتكلم معي؛ ولأني سأكون محبوسا في مكان واحد عند ممارستي لهذه المهنة.
- عرضت علي أكثر من 17 وظيفة ورفضتها كلها أخاف وأقلق وأضع أسوأ التوقعات، وأتركها.
- عدم القدرة علي التركيز، لا أستطيع أن أركز فتركيزي يجيء ويذهب، ومع كثرة النسيان لا أستطيع أن أحفظ شيئا حتى أنني تعبت جدا في كتابة هذه الأعراض.
- أعامل أبسط الأمور بصعوبة فمثلا عندما أكتب هذه الأعراض يخيل لي أنني لن أكتبها بشكل جيد، وسوف يفهمها الطبيب بشكل خاطئ، ولن أتعالج فكل أمور حياتي معقدة ومحبِطة، يوجد لدي تشويش في التفكير مع قلق وتوتر دائمين من غير أي سبب مع اضطرابات في المعدة وغازات وبراز أقرب إلى الإسهال.
- اكتئاب وانطواء.
- أستغرب كيف يضحك الناس.
- رهاب اجتماعي.
- عدم الرغبة بالقيام بأبسط الأعمال.
- كسل وخمول، كثرة التعرق.
- شد في العضلات مع تعب دائم.
- سرعة دقات القلب، وأشعر بها في رأسي.
- أجد صعوبة في نطق حرف العين.
- أصعب كل الأمور، وأحس بأنها مشاكل، فالحياة في نظري مجموعة من المشاكل التي تحتاج إلى حلول، لا أحس بطعم الحياة فالقلق والوساوس تسيطر علي كل شيء يقلقني، وأتشاءم من كل شيء، لا أشعر بالطمأنينة والارتياح لا جسديا ولا نفسيا.
- أشعر بالقلق والهم الشديدين إذا كلفت بأبسط الأعمال، فإذا كان هنالك أمر يهمني لا أستطيع أن أواجهه وأتخلص منه.
- الاهتمام بصغائر الأمور.
- إذا استشرت شخصاً في مرضي أشعر بالذنب؛ لأنني قد أريته نقاط ضعفي.
- آلام في المفاصل ناتجة عن الأرق، وعدم الارتياح فأنا أستيقظ من النوم، وأنا تعبان مع أن نومي ثقيل جدا، وساوس محبطة مع قلق، إذا كنت أريد القيام بأي عمل وإلا فتتحول إلى وساوس تدعو إلى الجنس فهي تتكرر بكثرة، ويستحيل التحكم بها؛ فعندي رغبة جنسية زائدة، أحيانا يمكنني أن أمارس العادة السرية أكثر من 3 مرات في اليوم فأعضائي التناسلية تشد لا إراديا مع الوساوس الداعمة لها، وألم المعدة الذي لا يهدأ إلا بعد ممارسة العادة السرية.
أحيانا أشعر بثقل في الجسم، وخاصة في أعلى الرأس، لا أستطيع أن أبكي، أتمنى أن أبكي وحينها أشعر بأن شيئا في حلقي يمنعني من البكاء.
لا أستطيع احتمال أي موقف مثير حتى العاب الكمبيوتر تتعبني جدا تنعكس أي إثارة تواجهني إلى اضطراب في المعدة في نفس اللحظة، كثرة التثاؤب، ضيق في التنفس، برودة وتنميل في الأطراف وقشعريرة أحيانا في كل أنحاء الجسم.
ملاحظات:
كانت لديّ أعراض انطواء، وعدم ثقة بالنفس منذ الصغر، ولكنها تطورت إلى هذه الدرجة منذ البلوغ تدريجياً.
قبل المرض كنت متفوقاً في دراستي، فقد كنت الأول على الفصل دائماً، لم أرضع ولا مرة في حياتي بسبب مرض أمي عند ولادتي.
إذا استشرت أحدا في مرضي أشعر بالذنب لأنني قد أريته نقاط ضعفي، ليس عندي أي مرض عضوي -والحمد لله-.
أرجو شاكراً تفهم حالتي، ووصف العقاقير الدوائية المناسبة مع طريقة استعمالها.