السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا ريم, بعمر 25 سنة، وزني 52 كجم.
-أعاني من الوسواس القهري من طفولتي تقريباً، وأنا في سبع أو تسع سنين, وكان شديدا جداً آنذاك, ولكن لا أنا ولا أهلي نعلم أنه مرض نفسي! ولكن الآن مقارنة بالطفولة فهو أهون بكثير وفرق كبير جداً, ولكن ما زلت أعاني منه .
المهم ذهبت مرة لدكتور نفسي قبل خمس سنين تقريبا على ما أظن, وأعطاني (سيبراليكس) وقال لي خذي حبة لمدة شهر وعاوديني ولكن لم أعد, ورفعت الجرعة بعد شهر بعد القراءة على النت عن طريقة استخدام الدواء, وأحسست بعدها أني منهارة ومندفعة جداً.
كنت أريد الخروج من المنزل ولا أستطيع الصبر ولا أبالي بأهلي، ولكن عندما رأيت نفسي هكذا خفت وأوقفته, خفت أن أفعل شيئاً تحت تأثير الدواء وأندم عليه مستقبلاً.
المهم الآن أتناول فافرين من ثاني العيد الفطر, وكنت أتناوله من آخر شعبان كم يوم وأتركه، وفي رمضان أيضاً, ولكن من ثاني العيد واصلت عليه لم أتركه سوى يومين على ما أظن.
أتتني فترة وأنا على فافرين عند الاستيقاظ من النوم والوقوف في دورة المياه -الله يكرمكم- كنت أشعر بعدم المقدرة على التنفس بسهولة، وشعرت بأني لو أطلت الوقوف سيغمى علي، وعلى ما أظن كانت ترافقني أعراض القلق والشعور بعطش وخمول شديد، وبعد الصلاة أتمدد وآخذ نفساً سريعاً كأني صعدت جبلاً.
هذه الأعراض كانت تأتيني قبل الدواء بين فترة وفترة وتصل للإغماء أحياناً, المهم كنت أشرب الماء وآكل الموالح، لأني قست الضغط بالمنزل ووجدته منخفضاً. المهم هذه الأعراض اختفت وعاودتني! هل الدواء لا يناسبني؟
المشكلة الثانية عند رفعي لجرعة الفافرين بعد شهر وكم يوم على خمسين رفعتها لمئة، ولكن كنت سعيدة جداً ونشطة جدا وحيوية وأريد فقط أن أمزح وأضحك وفي السوق فعلت مواقف محرجة لمن كان معي، ولم أكن أبالي بالناس، كنت جداً جريئة وسعيدة جداً جداً, فقرأت بأنه هوس! وعدت خفضت الجرعة لخمسين من ثلاثة أيام وأنتهى الهوس أو ربما خف.
هل أنا لدي مرض ثنائي القطب؟ رغم أن في نشرة العلاج مكتوب من آثاره النادرة الهوس.
أشعر بأن الوسواس تحسن لدي قليلا.
هل أستمر عالعلاج؟ وأريد أن أرفع الجرعة,هل أرفعها ومع الاستمرار سيذهب الهوس؟
إذا كان الهوس ليس خطيراً فليس لدي مشكلة فيه بأن يبقى، فصلت لكم لكي تتضح الحالة وتستطيعون التشخيص السليم جزاكم الله خيراً.
حفظكم الله ولا حرمنا الله منكم ووفقكم لكل خير ورزقكم كل خير.
شكراً جزيلاً.