السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا اسمي فاطمة الزهراء، عمري 18 عاما، في يونيو الماضي أكملت دراستي الثانوية، في الصيف الماضي دخلت على موقع لتحسين اللغة الإنجليزية، وفي الموقع مكانا للشات، في يوم من الأيام تحدثت مع شاب عراقي سنه 26 عاما، وبعد مدة أضفته في لائحة الأصدقاء في الفيس بوك، أنا الحمد لله بنت محترمة، ولما تكلم معي ورأى صورتي قال لي: أنه يحبني، أنا ما صدقت، لكن بعد ما صليت الاستخارة شعرت بارتياح، ومع المدة أحببته، وهو فعلا يحبني، فقد أخبرني أنه تكلم مع أمه وليس لديها أي مانع، قال لي: أنه يريد الزواج بي في السنة القادمة، لكنني أقنعته بصعوبة أنه يجب أن أتم دراستي الجامعية لمدة 3 سنوات، وهو مستعد أن ينتظرني رغم أن الأمر صعب عليه كثيرا، وهو مستعد ليعيش معي في بلدي، طلب مني كم من مرة أني أتكلم مع أمي عنه، لكن والله حاولت أكثر من مرة لكن لا أستطيع أن أخبرها، كأنني أن قلت لها أنني أحبه، كأنني سأعترف بجريمة.
دائما أدعو الله تعالى أن يجمعني به ويجعله من نصيبي، أنا أملي ورجائي في ربي كبير.
ومشكلتي الكبيرة أنني لا أقدر أن أحكي لأمي عنه، أصبحت حائرة جدا، وأرقني التفكير كثيرا.
أرجوكم ساعدوني، جزاكم الله خيرا.