السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
للأسف أنا لا أجيد كتابة المقدمات وكلمات الشكر والثناء, ولكني أريد أن أقول لكم: شكرًا على هذا الموقع الممتاز, وأعانكم الله على خدمة الإسلام والمسلمين.
أنا صاحب الاستشارة (2138734), وهذا هو الذي شجعني على استشارتكم مرة أخرى؛ لأني وجدت العلاج عندكم, ولم أجده عند الطبيب.
أنا شاب في 17 من عمري, في الصف الثالث الثانوي في الثانوية العامة المصرية, ولكني لم أدخل امتحانات هذه السنة لأني كنت مترددًا في الاختيار بين كليتي الطب والهندسة, وقد كنت من المتفوقين في الصف الثاني الثانوي, ولكني في نهاية الصف الثاني الثانوي أخبرت والدي أنني أريد أن أدخل كلية الهندسة قسم الكمبيوتر, ولكنه رفض بشدة, وأرادني أن أدخل كلية الطب, واتبع كل أساليب الضغط الممكنة علي, وبعد عناء طويل وافق على دخولي كلية الهندسة, وبعد دراستي لمادة الرياضيات كنت في قمة سعادتي النفسية, ولكني كنت حزينًا من أنني لم أحقق أمل والدي في أن أصبح طبيبًا, ثم أخبرت والدي أنني سأقوم بدراسة مادة الأحياء لكي لا يكون حزينًا, وأحقق أمل والدي فيّ.
فوالداي لا يتمنون شيئًا من الحياة سوى رؤيتي طبيبًا, وبعد دراستي لمادة الأحياء في منتصف السنة لم أستطع احتمالها, وكانت حالتي النفسية سيئة للغاية, واعتزلت في غرفتي, وجلست أمام شاشة الكمبيوتر لأقرأ آراء الناس, وبدأت بممارسة العادة السرية بجنون -كما ذكرت في الاستشارة السابقة-.
هناك مشكلة أخرى لم أذكرها وهي: أني رأيت والدي وهو يمارسها بداية السنة, لم أعرف ماذا أفعل, ولم أكن أخرج, ولم أستطع الاستمرار في المذاكرة, ولم أدخل امتحانات هذه السنة بسبب حالتي النفسية السيئة, فقد كنت أريد بشدة أن أصبح مهندسًا.
سؤالي هو: بما أننا على أعتاب سنة جديدة, ماذا أدرس مادة الرياضيات أم الأحياء؟
فأنا لا أريد تكرار ما حدث هذه السنة, وهل يمكن أن يكون ما حدث لي هذه السنة عقابًا من عند الله بسبب ممارستي للعادة السرية؟
وبخصوص الاستشارة السابقة فأنا عند الجلوس أشعر بألم في الخصية اليسرى, حتى بعد استعمال الأدوية, وما زال يوجد لدي أوردة منتفخة فوق الخصية اليسرى التي كانت تختفي بمجرد استعمال الدواء, فهل ستظل هكذا؟
وشكرًا.