السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بعد التحية، الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه، ولا نقول غير ذلك.
عمري 35 عاما، مصري مقيم بالسعودية، منذ فترة أحسست بحكة في القدمين واليدين إلى الكوع وظهور بعض القشور، وبعد فترة ذهبت إلى الطبيب وقال أن عندي نقص مياه (جفاف)، وأعطاني حبوبا ومراهم والحمد الله كانت النتيجة طيبة، مع زيادة كمية السوائل.
ولكن بعد شهر تقريبا من تناول العلاج، شعرت بألم حاد في الجنب من الجهة اليسرى، وذهبت مرة أخرى للطبيب وعملت أشعة وتحليل بول، فقال عندي زيادة شديدة في كمية الرمل على الكلية اليسرى، وزيادة في أملاح اليوريا وزيادة في كرات الدم الحمراء.
وأخذت علاجا ولم أتحسن بل زاد الألم، فصبرت وقلت لعل العلاج يأتي بخير، مع العلم بأنه لم ينزل ترسبات في البول، وكنت أشرب مياها كثيرة ومغلي الشعير والبقدونس، وأمشي حوالي ساعة يوميا صباحا.
وراجعته مرة أخرى بعد حوالي 21 يوما والألم يأتي ويذهب، وعملت أشعة وتحليلا مرة أخرى، فقال أن الرمل على الكلى ما زال كما هو، ولكن اليوريا قلت والكرات الحمراء طيبة، وأعطاني علاجا ولكني تعبت زيادة، وأصبحت أتقيأ وآلم شديدا جدا!
وبعد أخذ العلاج ب 3 ثلاثة أيام، ظهر على منطقة الكلية الشمال والظهر والبطن مرة واحدة طفح جلدي واحمرار، مع حبوب بارزة في تجمعات كبيرة، مع صداع شديد، وما زلت أعاني الألم، والحمد لله!
أرجو الرد، وشاكرين ومقدرين.