السؤال
ابني يبلغ من العمر 15عامًا, منذ شهر اكتشفنا رسائل جنسية مثل عمل قوم لوط على جواله مع ولد في المنطقة, وعندما سأله والده عن هذه الرسائل قال: إن هذه هي لغة الشباب, وإنه كتبها ليثبت لأصحابه أن هذا الشخص سيء, وقد حرم, من النت, ومن الجوال, ومن الصلاة, في المسجد.
منذ يومين جاء إليّ بملء إرادته, وقال: إنه عندما طرد من البيت -فقد طرده والده من البيت مرتين- نزل فوجد سيارة شرطة واستجوبه الشرطي فقال له: إن والده طرده من البيت فأخذ رقم جواله وتركه يمشي, وكلمه بعد ذلك, وخرجا معًا مرتين إلى أماكن عامة, وأخذه في المرة الثالثة إلى مكان مهجور, وهدده بالسجن؛ إذا لم يفعل ما يريده منه -وهو عمل قوم لوط- فقال له: حاضر وبمجرد أن نزل الشرطي من السيارة أقفل ابني الباب وأخذ السيارة وذهب إلى الإسفلت ونزل وجرى إلى الإشارة وأخذ سيارة أجرة وجاء إلى البيت, فأخبرت والده بما حدث, فهاج وجلس يتحدث معه، ويشتمه، ويصفه بالشذوذ، وطلب منه خلع جميع ملابسه، وطلبت منه أن أخرج فرفض، ورأيت ما لم أتمنى، وابني في هذا الوضع المهين، وبكى ابني بكاء مريرًا، ماذا أفعل الآن وزوجي يقول لي: هذه آخرة دلعك، وابني مدمر نفسيًا من فعل أبيه معه، ويقول لي: أنا لا أستطيع أن أسامحه، وأنا أشعر أن ابني لم يفعل شيئًا محرمًا، وأحيانًا أشك به, وحتى لو أخطأ فيجب علينا الاحتواء، لكن والده رأيه مختلف، ويقول له: يا شاذ، فهل أنا على صواب أم خطأ؟
وماذا أفعل لأستعيد ابني مرة أخرى؟ وماذا أفعل مع هذا الأب؟
ملاحظة: الابن دائمًا خائف من الأب, ولا يحبه بسبب عصبيته الشديدة، وضربه له، واقترحت على زوجي أن نذهب به إلى طبيب نفسي فرفض.
أفيدوني بالله عليكم.