السؤال
قمت باستئصال أحد المبيضين منذ 8 أشهر مع إحدى قنوات فالوب، ووجد أنه ورم حميد بعينة الباثولجي، وأخذت عينة من المبيض الآخر، ووجد أنه معافى، ولا يوجد به خلل، والعملية كانت بفتح البطن نظرا لكبر حجم الكيس، فقد وصل إلى 30 سم، ولكن لم يتسن لي علاقة زوجية منتظمة بعد العملية بسبب سفر الزوج، ولكني منذ شهرين، وفي ثاني شهر من وجودي معه أخذت حبتين من الكلوميد، ووجد عندي خمس بويضات بحجم كبير، ولكني لم آخذ حقناً تفجيرية، وبمتابعة التبويض وجد أن هناك بويضتين وصلتا إلى 25 مل، ثم بعدها بيوم ذهبت ووجدت أن البويضتين انفجرتا من تلقاء أنفسهما، أخذت الديفاستون لمدة عشر أيام، وتأخرت الدورة عن موعدها بضعة أيام مع أنها منتظمة، ولكن جاء تحليل زوجي جيدا.
هل يعني ذلك أن هناك مشكلة كالتصاقات أو غيرها، أم علي الانتظار، فلم يمر وقت طويل؟ وبم تنصحيني؟ هل أتوقف عن الكلوميد أم أحاول في مرات لاحقة؟ وهل الديفاستون يؤخر الدورة حتى لو كانت منتظمة؟ وهل هناك حالات مماثلة مرت عليك وحملت بسهولة؟
أريد أن أقول: إن استئصال أحد المبيضين كان الورم فيبروما، وأنا قلقة من المخزون، علماً أن عمري 24 عاما، هل هناك قلق من ذلك؟
آسفة على الإطالة، ولكني متحيرة! وأرجو الرد.