السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي أنني أعاني مؤخرا من رعشة في جسمي بعد الأكل بحوالي ساعتين, علما بأنني لو تأخرت في الإفطار لا يحدث لي شيء, ولكن تبدأ المشكلة بعد الإفطار, وتلازمني طوال اليوم, إلى جانب ضيق في التنفس, حيث أشعر وكأن هناك شيئا ثقيلا على صدري, وعندما أكون جالسة وأقوم أو أؤدي الصلاة, أو حتى القيام بأي مجهود تزداد ضربات قلبي, مع نهجان وصعوبة تنفس ثم تختفي, لكن الضيق في التنفس أحيانا يكون خفيفا, وأحيانا يضايقني.

وهناك مشكلة أخرى: وهي أنني تأتيني حكة في أنفي مع الحنجرة والأذن، فما سبب ذلك؟ وهل هناك ارتباط بين المشكلتين؟ مع العلم أنني أتناول دواء الديباكين, ودواء للانيميا وهو فيروز-اف, مع جنسافيت لمدة 3 شهور, ويكرره الطبيب كثيرا بسبب نقص الحديد, حيث لا تختفي الأعراض لدي من دوخة وهبوط.

افيدوني أفادكم الله، ولكم جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

هناك بعض الأمور التي يجب معرفتها, وهي إن كانت هذه الأعراض قد ظهرت بعد تنازل الديباكين, لأن من الأعرض الجانبية لهذا الدواء:

- الدوخة.

- الاعياء.

-الرعشة في الأطراف.

وهذه تكون عادة بعد تناول الديباكين ولعدة ساعات, فإن كنت تتناولين الديبباكين في الصباح فعلى ما يبدو أن هذه هي المشكلة, فالرعشة ليس لها علاقة بالطعام وإنما مع الديباكين.

-تساقط الشعر.

زيادة الوزن.

الإحساس بالغثيان.

وهذا مهم لأنه يمكن مناقشة هذه الأعراض مع طبيب الأعصاب المشرف
لإمكانية تغيير الدواء.

أما بالنسبة لضيق النفس والخفقان, فهذه قد يكون سببها فقر الدم من نقص الحديد الذي ذكرته, فإن لم يتحسن الدم بتناول الحديد عن طريق الفم؛ فإن هناك حاجة لإعطاء الحديد عن طريق الوريد, لأن بعض المرضى لا يتحملون الحديد, أو لا يتحسنون إلا بعد تناول الحديد عن طرق الفم.

ونقص الحديد الذي يسبب فقر الدم يفسر الضيق في النفس والخفقان عند الجهد.

لذا يفضل مناقشة هذه الأمور مع الطبيب المعالج؛ للإمكانية استبدال الديباكين, وإعطاء الحديد عن طريق الوريد.

والله الموفق.