السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية يا دكتور وقبل أن أضع استشارتي قمت بقراءة بعض استشارات الإخوة عن المخاوف والقلق النفسي، وعدم الثقة بالنفس والرهاب الاجتماعي، وقمت باستخدام الزولفت مدة شهر واحد، وذلك منذ فترة طويلة، ولكن الأعراض الجانبية للزولفت أتعبتني كثيرًاً، هو جيد ولكن أصابني خمول ونعاس شديد، فجعلني أحب النوم، مما أبعدني عن التواصل الاجتماعي.
أكرر مرة أخرى أنه على مدى شهر كامل كنت أنام لفترات طويلة، وبعد استشارتي لك في رقم الاستشارة: (2129682)، وصفت لي دواء السيروكسات، ولم أبدأ بأخذ العلاج، وذلك لخوفي بأن تحدث لي أضرار جانبية مثل أضرار الزولفت.
الزولفت جعلني إنساناً آخر، إنساناً مهلوساً بعض الشيء، أتكلم وأشعر بأنني لست أنا من يتكلم، قمت بمناقشة أخي في مدة العلاج بشكل قانوني، وهو يدرس القانون ومتخرج، وأنا طالب، فقال بعد مناقشتي له إني قد أصبحت رجلاً قانونياً مبتدئاً، فتفاءلت بنفسي -ولله الحمد- فرأيت أنني عندما كنت في مدة العلاج أصبحت إنساناً آخر، فما رأيك؟ هل أستخدم السيروكسات أو الزولفت؟ وأيهما أفضل لي؟ ولا يسبب لي الخمول والهلوسة.
وشكرًا.