السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة، وبعد:
سبق لي وأن طرحت عليكم عدة استشارات وتم الإجابة عليّ من قبل الأساتذة المحترمين، القائمين على موقع إسلام ويب، فشكراً جزيلاً لكم.
أنا كنت أعاني من نوبات هلع، وقمت بالتواصل مع طبيبي كما نصحتموني، ولي الحمد لله 6 أشهر آخذ الدواء، وأوشكت على الانتهاء من كورس العلاج، وأنا الأن أقوم بسحب الدواء شيئاً فشيئاً؛ لكي أقوم بالتوقف عنه نهائياً.
لكني أعاني من مشكلات غريبة، أشعر بدوخة غريبة خصوصاً وأنا في الشارع، وتأتيني على شكل نوبات دوخة فظيعة، وأشعر بأني سوف يغشى علي من شدة الدوخة، وتصحبها ضعف في النظر وزغللة، وضعف عام في الجسم، وشعور بالهمدان، وأخيراً ضعف في السمع، وطنين أذن فظيع.
قمت بمراجعة طبيب الأذن، وعمل لي كشفا، وقال لي: أني أعاني من مشكلة في الأذن الداخلية، وقال: إن الدوخة ربما تكون بسبب هذا العرض، وضعف النظر أيضاً، وطلب مني الذهاب لعمل قياس للسمع، وكشف نظر، لكني لم أقم بشيء حتى الآن، لأني لا أريد أخذ أدوية حاليا حتى أنتهي من علاجات الهلع نهائياً وأبدأ أتفرغ لهذا العرض، فسؤالي لكم.
هل هذه الأعراض يمكن أن تكون ناتجة عن الأدوية التي آخذها، أدوية علاج اضطراب الهلع أم هي أعراض لمشاكل أخري.
أرجو الإفادة والحل؛ لأني أشعر دائماً كما قلت لكم بالدوخة وطنين الأذن، لقد نسيت أني أعاني أيضاً بشعور برغبة في التقيؤ والزغللة كما قلت وضعف السمع.
في انتظار ردكم الكريم.