السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أتمنى الحصول على مولود ذكر؛ فاستعملت غسول الكربونات قبل الجماع في اليوم 14 من الدورة مرة صباحاً ومرة مساءً, وفي يوم 15 استعملته مساءً فقط، وعندما فتحت العلبة كانت مغلقة، وعليها شريط لاصق، ولكن حول الفتحة كان هناك أبيض مثل الملح، يعني كان قد خرج منه، كأن الهواء داخله.
عندما وضعته شممت رائحة ليست كالعلبتين الأخريين اللتين استعملتهما، فقلت: من الممكن أنها مختلفة، لأنها من شركة ثانية، ولكن اعتقادي أنه كان قديمًا, أو دخله هواء! لأني عندما اشتريته كان في مكان بعيد, وعالٍ في الصيدلية، وبعدها في يوم 16 صحوت وعندي مثل الحرقة الخفيفة، وعندما أنهي التبول مباشرة أحس أني أريد التبول، وأذهب للتبول، ولا يوجد بول إلا القليل جدًّا.
أحس أني أريد التبول, ولكن لا يوجد عندي بول لأني انتهيت من التبول قبل قليل، أو لأني لم أشرب ماءً وأشرب طول اليوم.
الحمد لله ذهبت الأعراض، واليوم الذي بعده صمت -والحمد لله- وكل شيء طبيعي، ولكن كان هناك في البول رغوة بيضاء، تطفو فوقه، وعندي أوجاع خفيفة بالمبيض الأيمن والأيسر، وأوجاع بصدري، وقليل من الغثيان.
قلت: يجوز أنه حدث -بإذن الله وكرمه تعالى- وحملت، لكن اليوم صباحًا صحوت ووجدت أيضًا هذه الرغوة فخفت كثيرًا، وظللت أشرب ماء، وأذهب للحمام ونفس الشيء.
جربت أن أتبول في علبة زجاجية، لأرى البول، ولكنه خفَّ ولم أرَ فيه شيئًا, ولكن هناك أوساخ قليلة طفت على سطح البول، ولكن هناك قليل نزل في المرحاض، وفورًا تحول إلى رغوة, مع أني سألت زوجي ورأيت بول طفلتي ولم أجد فيه الرغوة، يعني المسألة ليست من المرحاض! خائفة جدًا، رجاء إلى أين أذهب؟
أنا خائفة من أمرين: الأول: أنه حصل لي شيء حو ل الرحم من الكربونات، يمنعني من الحمل في حياتي.
والشيء الثاني الذي أخاف منه: أني إذا كنت -بإذن ربي- حملت فماذا سيحصل للجنين؟
وكيف أتعالج وأنا أشك في حملي؟
رجاء ماذا أفعل؟