السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي طفل عمره (3) سنوات، القصة بدون أن أطيل عليكم، أنه ولد وكان يعاني من كهرباء زائدة، وكانت تأتيه علي شكل ألم في البطن لمدة (3) ساعات يومياً، وكنا لا نعرف من ماذا يتألم دائماً، كنا نعتقد أنه ألم عادي للأطفال حديثي الولادة، وبعد (6) أشهر أصبح يبكي فجأة، ثم يبدأ يضحك، وينتهي ببكاء كل يوم بحدود (10) مرات بدون سبب، فعرضناه على طبيب أعصاب، قال لي: اعمل له تخطيط دماغ، فعملت تخطيط الدماغ، ووجدنا أنه يعاني من كهرباء بسيطة زائدة في الفص الصدغي الأيسر، وبعدها الطبيب طلب مني عمل صورة رنين مغنطيسي للتأكد من سلامة الدماغ، فكانت صورة الرنين المغناطيسي طيبة -والحمد لله- ولا يوجد أي شيء فيها، وبعدها بدأنا رحلة العلاج وأعطاني الدكتور دواء (دباكين) 5 مغ صباحاً و7 مغ مساء، تحسن الولد بعد العلاج نوعا ما، وقلت الحالة من 10 إلى 7 مرات يومياً.
مع العلم أنها كانت تأتيه فقط 20 ثانية، وتذهب وكأن لم يكن شيء، وبعدها أضاف الطبيب علاج (التوباماكس) عيار 25 مل، أعطاه 1 حبة صباحاً وحبة مساء، إلى أن زاد الجرعة إلى 3 حبات صباحا، و3 حبات مساء إلى أن راجعت الطبيب؛ لأن الطفل أصبح يعاني من عدم تركيز، وعدم فعل شيء سوي النوم، فقرر أن يقلل الجرعة إلى حبتين صباحاً، وحبتين مساء، وأصبحت الحالة تأتيه 3 مرات يومياً، فقرر الطبيب بعد أن شعر أنه لم يعد يقدر أن يفعل شيئاً، أن يحوله إلى طبيب مختص آخر.
بالفعل ذهبنا إلى طبيب آخر، قرر الطبيب الجديد أن يلغي علاج (التوباماكس)، وإدخال علاج (لاميكتال) نصف حبة مساء لمدة أسبوع، وبعد ذلك حبة لمدة أسبوع، فقررت أن أراسلك كي لا أجازف في طفل بريء لا يقدر أن يقول لنا ماذا تفعلوا بي؟ فهل الطبيب الجديد على صواب أم على خطأ؟ هل علاج (لامكتال) جيد لحالة ابني أم ماذا أفعل؟
شكراً لكم، وأتمنى الرد؛ لأني في حيرة من أمري.