السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أرجوا أن تساعدوني في تشخيص مرضي وتوجهونني.
منذ 4 سنوات تحصلت على شهادة البكلوريا بعد تعب واجتهاد، ولكن أبي منعني من الذهاب إلى الجامعة لأنه يرى أن البنات في الجامعة غير محتشمات، وقال لي أنه خائف علي وعلى سمعتي، حاولت معه ورجوته ولكنه رفض مطلقا حتى النقاش معي في الموضوع.
مر الصيف بهدوء ثم جاء رمضان، وفي أحد أيامه وأنا أقرأ القرآن بدأت تأتيني أفكار لا أحبها عن الشك في الدين يعني وساوس دينية، وفعلت المستحيل لكي أتخلص منها ولكنني فشلت، وأخذني أبي إلى الراقي مرتين ولكن ذلك لم يجدي.
لم أعد أستطيع النوم، وإذا نمت أرى الكوابيس، وفقدت اهتمامي بكل شيء، وكان الوضع يتفاقم، وضننت أنني لم أعد مسلمة، وأنني خرجت من الدين، تمنيت الموت بدل أن تأتيني هذه الوساوس، وبعد أن يأس مني والداي.
أخبرني أبي أنه سيتركني أذهب إلى الجامعة في العام القادم، ولكن ذلك لم يخفف من مرضي، ثم بحثت في الانترنت عن هذا المرض، وعرفت أنه الوسواس القهري على ما أعتقد.
أنا اليوم في الجامعة، لكن الوساوس لم تختفي، ولكن خفت حدتها، وإذا مررت بضغوط أو توتر تزيد حدتها.
لذا أسألكم هل مرضي هو الوسواس القهري؟
وهل يجب علي أن أعالج بالأدوية وأذهب إلى أخصائي نفسي؟