السؤال
أعاني منذ حوالي 12 سنة من نزول السكر في البول بكثرة، رغم اعتداله في الدم، فأحيانا يرتفع بالدم فوق 200 عند ارتفاع دهون الدم، وبعد العلاج بالفينوفيبرات يعود السكر إلى معدله الطبيعي، وهذه المشكلة تجعلني كثير الذهاب إلى الحمام، من 6-8 مرات يوميا، مع عدم القدرة على حبس البول، ونزوله باندفاع قوي، وكميته من ( 150-250 ملغ) في المرة الواحدة.
وهذه المشكلة تجعلني أستيقظ ليلا حوالي 4 مرات، أو أكثر للذهاب إلى الحمام.
وأنا من خلال ملاحظتي بالتحاليل المتتالية لسكر الدم والبول وجدت أنه يبدأ بالنزول في البول بعد أن يتعدى 130 في الدم.
ملحوظة أخرى:
بدأت في تناول (السيدوفاج) 850 حبة واحدة يوميا بعد العشاء كعلاج وقائي حتى لا يرتفع سكر الدم والدهون مرة أخرى، وبعد شهر قمت بعمل تحليل (للكرياتينين) فوجدته 1،1، والطبيعي حتى 1،2 علما بأنه كان دائما في حدود 0،7 أو 0،8 وقد كان آخر مرة بهذا المعدل من سنة تقريبا.
فهل هذا مؤشر على بداية تأثر الكلى (بالسيدوفاج) فأوقفه، وما هو البديل؟ علما بأن آخر تحليل للسكر قبل أخذ هذا الدواء، وبعد الانتهاء مباشرة من العلاج بالفينوفيبرات لمدة شهرين كان يوم 10-12-2012 كآلاتي:
سكر (صائم): 118
سكر (مفطر): 125
وما هي نصيحتكم حتى لا ترتفع دهون الدم، وبالتالي السكر، هل أستمر في تناول (الفينوفيبرات) يوميا أم آخذه مثلا كل 3 أو 4 أيام؟
وشكرا.