السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى.
بارك الله تعالى فيكم, وفي جهودكم, وجعل ذلك في ميزان حسناتكم, اللهم آمين.
أنا امرأة عشت طفولة بائسة قليلا, وأيضا عشت في بيئة فقيرة جدا, تنقصها الكثير من عوامل الصحة, نتج عن ذلك إصابتي وأنا صغيرة بمرض السل, وكذلك الديدان في جهازي الهضمي-الدودة الحرقصية-.
الحمد لله تغيرت حياتي عندما وصل عمري العاشرة, وعولجت من هذين المرضين تماما, وأثبتت الفحوص والتقارير الطبية بعد ذلك سلامتي تماما, وعشت منذ تلك الفترة وحتى الآن في بيئة نظيفة, وصحية, وراقية,
لكنني لاحظت في سنوات حياتي أن وزني لا يتغير ولا يزيد, بل العكس, ففي شهر الصوم, أو إذا لم أستمر بمضاعفة الواجبات، فإن وزني يهبط فجأة, وكذلك عندما أجوع كثيرا يهبط الضغط عندي, وأشعر بالدوار, وأيضا صار يخرج مني -وأراها بعيني- دودة واحدة من نوع الدود الأبيض الصغير, كل عام مرة مثلا.
السؤال الآن هو:
1/هل هذا الدود من بقايا إصابتي وأنا صغيرة؟ وهل فيها خطر علي؟ حيث إنني قرأت أنه على المدى البعيد قد تصل هذه الطفيليات إلى الأوردة الأبابية للكبد, وتسبب النزيف الذي يسبب الوفاة.
2/هل أستطيع معالجتها إذا كانت قد وصلت خلال الدم إلى الكبد؟
3/هل من الممكن أن أكون قد أصبت بها من جديد خلال الوقت القريب؟ وكيف أعرف أنها قديمة أو عدوى جديدة؟
أرجو إفادتي بكل التفاصيل، وكيف أتصرف حيال هذا الوضع؟
بارك الله فيكم, وفي أعمالكم.