السؤال
السلام عليكم.
كنت قد عانيت منذ سنة من نوبات القلق, ثم صارت تصيبني كل شهر، ثم كل أسبوع, إلى أن التصقت بي, وأصبحت مرضي اليومي، وبعد زيارتي لأطباء كثر عرفت أنه ليس بمرض عضوي, وخاصة من كثرة الأعراض والشكاوى التي أصابتني:
• من خفقان القلب.
• ودوار, وعدم اتزان في المشي.
• وغثيان عند الأكل.
• وفجأة رعشة بكل جسمي مرة أو مرتين باليوم.
• وأرق شديد أهلكني.
ولله الحمد تناولت لشهرين سلبيريد مع الأنديرال، وعدت كأم لطفلي -والحمد لله-، وتحسنت تماما, إلا أنه بمجرد التعب فقط, ووقت السفر, ووقت المشاجرة الكلامية, تعود إليّ الأعراض, وتزول بحبة إنديرال فأتحسن فورا, وأنا الآن حامل بشهري الثاني، وأحيانا تنتابني بعض منها:
فمثلا: هذه الليلة لم أستطع أن أنام نهائيا, بدون أي سبب, وكأن أحدا يفتح عيني أو يوقظني, كل ما غفوت أفيق فجأة, وكأن أحدا أفاقني، لا أعرف ما السبب؟
هل هي عودة هذه النوبات؟
وأنا أعاني بسبب الحمل من مغص في معدتي طول الوقت، وأضع طول الليل وسادة على معدتي لأضغط وأخفف هذا المغص.
فكيف أتصرف بحملي مع هذا القلق؟
هل أتجاهله وسيزول وحده دون أن يؤثر على الجنين؟
علما بأني مغتربة عن أهلي بسبب الوضع السياسي في بلدنا.
هل هذه الأعراض تؤذي الجنين بأي شيء فهذا ما يؤرقني أكثر؟