السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
أنا طالبة في الثامنة عشرة من العمر, كنت قد انتهيت العام الماضي من الثانوية العامة, أي قبل 6 شهور, ومنذ 8 شهور كنت أشعر بألم شديد في رقبتي من الخلف, وبعدها امتد إلى كتفي, ويدي أحيانا, وكان ذلك بسبب الجلوس الطويل أثناء المذاكرة, ومع هذا الألم لم أستطع الجلوس بطريقة صحيحة, أو حتى بطريقة خاطئة, كان لابد لي من البقاء مستلقية على ظهري, وبدون أي وسادة؛ كي لا أشعر بالألم, بعد شهر من الألم ذهبت إلى الطبيب, فتوقع أنه من إرهاق الدراسة, أعطاني مسكن ألم ودهانا, بعدها بأسبوع فقط شعرت بتحسن كبير, ولكن لم يلبث هذا كثيرا, فعدت لحالتي السابقة من الأوجاع, حتى أذكر أني أحيانا كنت أبكي من شدة الوجع.
عدت للطبيب بعد ما يقارب الشهرين, طلب صورة أشعة, وقال بأنه شد عضل شديد جداً في الرقبة, ووجعه تماماً كوجع أمراض الديسك, غير أنه ليس مؤذياً, ووصف لي إبراً مسكنة (zefo) كل ثلاثة أيام, ومضى علي بعدها قرابة الشهر لم أشعر بأي ألم, ربما لأنه انتهى مفعول الإبر والمسكنات, لا أدري, وعاد لي الألم بعدها, وهو إلى الآن مستمر, ولمدة شهرين, بعد أن اختفى من قبل.
لي عدة أيام أيضاً أشعر بوجع فظيع أسفل رأسي, فأبقي يدي ممسكة رأسي طول الوقت علّ الألم يخف, في فترات العلاج التزمت بالذهاب إلى نادٍ رياضي, والتزمت بالجلسة الصحية, وكذلك كنت أضع كمادات ماء ساخنة عليها كما أوصاني الطبيب, وكلها بلا فائدة, وأبي يعاني نفس الآم في الرأس والأكتاف, إلا أنه منذ وقت طويل عرف بأن لديه ضلعا زائدا في كتفه يسبب له الألم, وعملية إزالته خطيرة جداً, فأبقاه في جسده, فيا ترى هل هو حقاً شد عضلي في الرقبة أم أن الطبيب مخطئ؟ وهل يكون ما ذكرته عن أبي أمرا وراثيا؟ أم مجرد صدفة؟
وشكراً كثيرا لكم, وجزاكم الله كل خير.