السؤال
السلام عليكم
أنا عمري 22 سنة, متزوجة منذ سنة ونصف, أنجبت طفلا جميلا قبل 35 يوما, أي أني ما زلت في فترة النفاس.
مشكلتي أني في يوم ولادتي قبل الولادة, رأت الطبيبة أن تحقنني إبرة مضادة للغثيان, اسمها البرمب برامب, وبعد أن أخذتها أصبت بحالة قلق شديد, وإحساس غريب جعلني أصرخ, وأفك الأجهزة التي كانت علي, وأجري كالمجنونة, أشعر أني أريد أن أطير من نفسي, وأنا كنت قد أخذتها في بداية حملي, وسببت لي نفس الحالة, فعرف طبيب الباطنية أن لدي حساسية من تركيبة هذه الإبرة.
المشكلة الآن أني من ثاني يوم من ولادتي أتاني إحساس غريب فجأة، وأنا أتحدث مع زوجي عن حالتي مع الإبرة أتاني خوف شديد, وتوتر, وقلق, وبكاء بدون سبب, وحتى عند خروجي من المستشفى, استمرت الحالة معها وساوس عن المرض, والموت, وتفكير في المستقبل, وهي مستمرة حتى اليوم, قلق يكاد يميتني, وإحساس بضيق شديد, وأن كل الدنيا هذه ظلام, وليس فيها شيء يسعد، مع العلم أني مجرد أن أفكر في الحالة يأتيني إسهال, وغثيان, وانسداد في الشهية, ووزني نزل 15 كيلو في 3 أسابيع.
سؤالي: فهل هذه أعراض اكتئاب ما بعد الولادة؟ لأني حسب ما قرأت: إن الأم المكتئبة تؤذي طفلها, وهذا عكسي فأنا أحبه جدا, ورعايته تخفف ما بي, فهل يحتاج وضعي إلى تدخل دوائي؟ لأن الأهل يرفضون الفكرة تماما, وإن كان فما هي أعراض الدواء الجانبية؟ وكم يستمر؟
علما بأنه تمر أيام علي أكون طبيعية جدا، ولكنها تعاودني بمجرد التفكير فيها.