السؤال
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
في البداية أشكر جميع القائمين على هذا الموقع المتميز، وأسأل الله العظيم أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم، وأن يوفقكم لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين.
قبل حوالي ست أو سبع سنوات أو أكثر من هذا لا أذكر متى بدأت عندي المشكلة, عندما أستيقظ من النوم أحس بألم في الأكتاف والأرجل وصداع أيضا.
الصداع بعض الأحيان يزول بأخذ العلاج، وطبيعي في نهاية اليوم، لكن ألم الأكتاف والأرجل يبقى طيلة اليوم، أشعر بالتعب مع الشهية للنوم.
في الليل تراودني كوابيس وأحلام ولا أشعر بالراحة في النوم، وأيضا عندي مشاكل في المعدة والقولون دائما، وبعض الأحيان آخذ لهم علاجا وأحيانا لا، وقبل هذه الحالة كنت نشيطا جدا.
أمارس الرياضة وأحب أن أعمل حتى إني لا أنام في وقت القيلولة، أعمل على تأدية واجباتي ولا أؤخر عملي أبدا، ذاكرتي كانت جيدة جدا، لكن الآن أنسى كثيرا، حتى إني أصبحت مهملا جدا، ولا أريد حتى أن أخرج مع أصدقائي!
أدائي في الجامعة ضعيف جدا، علما أني كنت في المدرسة من المتفوقين، عندما أضع خطة عمل لليوم لا أستطيع أن أنفذها بسبب الإحباط.
منذ 3 سنوات وأنا أذهب للأطباء, الأول قال عندك توتر، وأعطاني عدة أنواع من العلاج، وكل شهر يعمل على تعديله، وقال ستة أشهر وتشفى إن شاء الله، واستمريت عليه سنة، ولم يحدث تغير.
الثاني قال: عندك قلق، وأعطاني فلوكستين، وقال ستة أشهر وستشفى إن شاء الله، واستمريت عليه أكثر من 8 أشهر، ولم يحدث شيء، سوى أول شهر أحسست بفرق قليل، ثم عاد نفس الألم.
في رمضان المنصرم بفضل الله، ذهبت لأداء العمرة، وقلت لم لا أبحث عن طبيب هناك؟! وفعلا وجدت طبيبا في المدينة المنورة واسمه محمد صالح الزعبي، من الأردن، شكوت له حالتي، وقال عندك اكتئاب بسيط وأعطاني نوعين من الأدوية.
الأول قال استمر عليه أسبوعين مرتين في اليوم، ولا أذكر اسمه، والثاني اسمه 10mg cipralex مرتين في اليوم، وقال استمر عليه لمدة شهر، في البداية كان تحسني بفضل الله حوالي 80% لكن بعدها أحس أن الدواء لا ينفع، علما أني لا زلت مواظبا على السيبرالكس، ماذا أفعل الآن؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.