السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعتبر أن هذا بيتي الأول، وليس الثاني لأنني أفضفض ما في داخلي، ولا أخشى شيئا، وأنا أعتبركم والله مثل أبي وأشكو لكم همي.
مشكلتي أنني أغار من أشياء تافهة، وقد استشرتكم استشارة قبل هذه، وارتاحت نفسيتي -والحمد لله رب العالمين- دعوت ربي فشفاني منها.
لكني تعلقت بشخص - ذكر - وأحببته حبا في الله، وكنت أحسن أصدقائه لما هو شخص طيب ومحبوب، فذهبت إليه وصارحته، وقلت له إن الله يظل المتحابين في الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله - سبحانه - فقال إنني كنت أشك أنك تحبني، ولكن بما أن قلبك صاف فأنا أعتذر لك، وقبل أن نصبح أحبة في الله، ولكنني أصبحت أراه ملكا لي فقط، لا أريده أن يمشي مع فلان وفلان.
هذه هي مشكلتي منذ 5 سنوات، أريد أن أمتلك صديقي لي فقط، ولكن عندما أقيسها على نفسي وأقول إذا أراد أن يمنعني أن أمشي أنا مع فلان أو فلان فإنني لن أرد عليه، ولكني أغار عندما أرى أشخاصا يتحدثون إليه! وخاصة ابن جيراننا.
لا أدري كيف تعينوني بعد الله على هذه المشكلة؟! علما أنني في سنة ثانوية عامة، وليس لدي وقت للتفكير بالأشياء التافهة، ولكن الشيطان الرجيم لكي يمنعني عن الدراسة يقول لي هل رأيتهم وهم يتحدثون عن ماذا؟ ولماذا سكتوا عندما أتيت؟ إنهم يتحدثون عنك؟!
هل هذا الدعاء يحبب خلق الله بنا؟ (يا غياثي عند كربي ويا ولي نعمتي، ويا خالق السماوات والأرض ومن فيهن، ارزقي مودة فلان).
وجزاكم الله خيرا.