السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإخوة الكرام، أشكركم على هذا العطاء، ونسأل الله أن يجعله في موازين حسناتكم.
أنا عمري (35) سنة، لقد مررت بظروف لا يعلمها إلا الله، وصبرت عليها، ودعوت الله وذهبت إلى الأطباء النفسيين، وقد استمريت على العلاج مع أحد الأطباء، ثم سافر، وبعدها استمريت مع دكتور نفسي آخر لمدة خمسة أشهر، وبعدها نقل إلى مستشفى آخر بعيد عني، وبعدها استمريت معه عن طريق الجوال ثم تركت العلاج تحت نظر الدكتور، لأنه في الحقيقة كانت له أضرار جانبية، عانيت من عدم الاستقرار، والزغللة، والتعب في جميع الجسم، وبعدها تابعت بعد حوالي فترة من الزمن مع دكتور آخر، لمدة حوالي ثلاثة أشهر، وبعدها تركت العلاج فارتحت نفسياً.
علماً بأنني موظف ومتزوج، وعندي ثلاثة أطفال، وأدرس في الجامعة، وبقي على تخرجي حوالي سنة ونصف، بداية المرض قبل حوالي أكثر من خمس سنوات في عام 1427هـ، عندما ذهبت مع أحد أقاربي إلى دولة عربية، ونحن ثلاثة، والشخص يعاني من السحر والمس، وذهبنا معه وكنت قلقاً بشأنه، وكثير الأسئلة عن حالته، وكيف سوف يشفى ومتى وكيف حال زوجته وابنته؟
أثناء السفر حصل لي قلق وخوف، ثم طلبت العودة إلى بلادي بأسرع وقت، وبعدها بدأ معي القلق والخوف بشدة والوسواس، والآن - والحمد لله - أحس بتحسن، وعودة إلى حياتي الطبيعية، لكن يا دكتور في بعض الأوقات أحس بقبضة قي القلب، وقلق وخوف بسيط، واحمرار في الوجه، وتعرق ورجفة في الركب، وتشنج في العضلات في الساقين، وبرودة في الأرجل واليدين لفترة معينة.
عندما أقابل الشخص نفسه الذي كان مريضاً في السفر وإخوانه، حتى مجرد ذكر اسمه، أخاف، لكن أريد أن تذهب هذه الأعراض، وأتخلص منها للأبد، كذلك عندما يذكر لي أحد مريضاً بالسحر والمس، والأمراض النفسية أحس بالأعراض!
أسأل الله عز وجل لي الشفاء، ولكم العافية، وأن ترونا الطريق إلى الله، وأن أتحدى المرض بكل قوة وشجاعة، لكن في بعض الأحيان أحس أنني لا أقدر بالنسبة للأدوية النفسية، أخاف من أعراضها علي، وخلال اليومين السابقين أشعر براحة نفسية لا يعلمها إلا الله، وفي اليوم الثالث ترجع الأعراض لمدة ساعة ونصف.
أفيدوني مأجورين.