السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسأل الله بمنه وكرمه أن يجزيكم خيراً وينفع بكم، ويصلح لكم نياتكم وذرياتكم.
أعرض عليكم مشكلتي، وهي أني شاب عمري 29عاماً، مستقيم بفضل الله، ولكني أصبت بالوسوسة تقريباً منذ 9 سنوات، منذ بداية استقامتي تقريباً وإلى هذا اليوم.
هذه الوساوس تكون في ذات الله سبحانه وتعالى، بكلام يستحي الإنسان من ذكره، بل ربما يكفر لو نطق به، كذلك الوساوس في الطهارة والغسل والوضوء وغيرها، وكذلك الرجفة عندما يجلس أحد ويلصق جسمه بجسمي، وكذلك أحياناً يتعكر مزاجي وأعصب من لاشيء!
ذهبت إلى طبيب في الرياض، وأعطاني علاج السايروكسات وتحسنت بعدها - والحمد لله - كثيراً، وتركت الحبوب، وبعدها بفترة رجعت لي الوساوس، ولكن أخف من أول، ثم ذهبت إلى طبيب آخر في نفس العيادة، وأعطاني حبوب سيبرلكس، ولكني أحسست أنها لم تفدني فتركتها.
الآن أرجو منكم توجيهي، علماً أني نقلت إلى مدينة جدة حالياً.