السؤال
مشكلتي تكمن في أني أبلغ من العمر 40 سنة، وأعاني من الرهاب الاجتماعي منذ الطفولة، وأكثر ما أعانيه هو التحدث أمام الآخرين أو الإمامة في الصلاة، تتزايد نبضات القلب وتتغير نبرة الصوت، والكلمات لا تكاد تخرج، وهذا الأمر يسبب لي حرجاً كبيراً، حتى أنني أتأخر في الذهاب إلى المسجد حتى لا أقدم للإمامة.
قرأت في هذا الموقع عن دواء ( الزولفت ) وعن طريقة استخدامه: ( ابدأ في تناول الدواء بجرعة نصف حبة - أي خمسة وعشرين مليجرامًا - تناولها ليلاً بعد الأكل لمدة عشرة أيام، ثم بعد ذلك اجعلها حبة كاملة لمدة شهر، ثم اجعلها حبتين - أي مائة مليجرام في اليوم - لمدة ستة أشهر، وهذه الجرعة يمكنك أن تتناولها كجرعة واحدة ليلاً أو بمعدل حبة صباحًا وحبة مساء، بعد انقضاء الستة أشهر خفض الجرعة إلى حبة واحدة في اليوم، وهذه استمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم بعد ذلك خفضها إلى نصف حبة يوميًا لمدة شهر، ثم توقف عن تناول العلاج ) .
هل أستطيع تناوله؟ وهل هو فاعل في مثل حالتي مع العلاج السلوكي طبعاً؟ وهل أتناول معه أي علاج آخر؟ ولكم جزيل الشكر ووافر الامتنان على جهودكم في هذا الموقع.