السؤال
إلى الدكتور / محمد عبدالعليم المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
بداية أرسل إليك تحياتي ويعلم الله بأني أحبك في الله حيث أنني دائم القراءة في استشاراتك جعلها الله في ميزان حسناتك .
حاولت يا دكتور الاتصال بك يوم الأحد الموافق 10/7/2011 في تمام الساعة السابعة والربع في بتوقيت الإمارات ولم ترد علي . على العموم يا دكتور.
لا أعرف من أين أبدأ حيث أنه يوجد لدي عدة استشارات سابقة بأرقام هي كالتالي:
(2106948) و (2107292) واستشارات أخرى لا أحفظ أرقامها ، المهم في يوم الأحد أحسست بأحاسيس غريبة جدا منها بأنني سوف أدوخ، وأن شيئا خطيرا سيحدث وبضيق شديد جداً مما سبب لي قلق وتوتر وخوف من شيء غير معلوم وأحسست كذلك بأني لن أصل إلى الطريق الذي سأذهب إليه، حيث أنني كنت أتمشي على أقدامي وأحاسيس ومشاعر أخرى لا أعرف كيف أصفها وحيث أنني لا أعرف كيف أصفها تجعلني في حيرة ما هذا الذي يحدث معي هل هي أشياء نفسية أم ماذا؟
واستمرت هذه الحالة مدة نصف ساعة، وبعدها شعرت كأن شيئا لم يكن مما جعلني أستغرب ما هذا الذي يحدث؟
علماً بأني منذ شهرين ذهبت إلى دكتور نفساني وكان يأتيني عارض عند دخول المسجد وهو ضيق أثناء الصلاة، وأن شيئا سيحدث فوصف لي دواءً السبراليكس حبة يومياً 10 ملغم لمدة شهر، ومن ثم مراجعته، حقيقة يا دكتور حتى هذه اللحظة لم آخذ الدواء حيث أنني أخاف من الأدوية وخصوصاً عندما يصاحب الدواء أعراض جانبية.
أنا مشتت الذهن يا دكتور لا أعرف ماذا أفعل، مع العلم بأن هذه الأعراض تأتيني من فترة إلى أخرى، وقد تذهب فترة طويلة، لا يوجد شيء مما يجعلني في حيرة في أخذ الدواء أرجو مساعدتي يا دكتور، وأرجو تفصيل هذه الأحداث التي تحدث معي ماسببها؟ وما علاجها؟ وهل هي خطيرة أم ماذا؟
وكيف أعرف بأني فعلا في حاجة الدواء وأن هذه الأمور نفسية بحتة؟ وإذا كانت نفسية فلم تذهب وتعود؟؟ وكيف أقنع نفسي بأخذ الدواء؟
أرجو منك يا دكتور الدعاء لي بأن يخفف الله عني هذه المشاعر، والأحاسيس حيث أنني أصبحت أعيش في حالة توجس بأن تأتيني هذه المشاعر والأحاسيس في أي لحظة وفي أي مكان.
بارك الله فيك يا دكتور وجعلك ذخراً للأمة الإسلامية.