السلام عليكم.

لقد بعثت باستشارة رقم 2118082 من قبل، وأرجو من حضرتك أن يتسع صدرك لهذه الاستشارة، كانت مشكلتي فقد الانتصاب عند عمل العادة السرية، وغياب الانتصاب الصباحي منذ أكثر من سنة، وأجريت جميع التحاليل وكلها سليمة - والحمد لله - وذكرت في السابق عند المداعبة الخفيفة للقضيب وليس عمل العادة السرية يحدث انتصاب، ولكن تختلف درجة قوته حيث يستمر حوالي 20 دقيقة ويتغير بالأصح من حوالي ( 100% إلى 60 %) مثلاً، وألاحظ عند الجلوس على كرسي وتحريك رجلي يحدث انتصاب درجة قوته حوالي 70% وممكن أن يستمر أثناء تحريك رجلي، ولكن عند توقف الحركة أو الوقوف يزول، ولكن عند الجلوس ثانية وتحريك رجلي يعود مرة ثانية بنفس القوه، حتى لو تكرر عدة مرات، وكل قلقي من موضوع التسريب الوريدي، حيث أنني لا أستطيع عمل هذا الاختبار نظراً لظروفي.

أرجو ألا تبخل علي بالرد والاستفاضة بكيفية معرفة هل هناك تسرب وريدي أم لا، وكيفية الحكم عليه, وأنا أعزب ولا يوجد لدي إلا العادة السرية لكي أحكم على قدرتي الجنسية، وتوضيح ما هي أعراض التسرب الوريدي من خلال ممارسة العادة السرية.

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فكما وضحت لك سابقاً هناك اتجاه عالمي الآن في جميع المؤتمرات الخاصة بأمراض الذكورة إلى إلغاء مصطلح التسرب الوريدي، لأنه وُجد أنه غير حقيقي و لا يعبر عن مشكلة عضوية بالفعل، لذا عليك بنسيان هذا الأمر وتجاهله، وكنا قبل ذلك نقول بفقد الانتصاب بسرعة بعد الحصول عليه " تسرب وريدي" وهذا لا يحدث معك, فأنت في كثير من الأحيان تحافظ على الانتصاب لمدة 20 دقيقة، وهذا ينفي تماماً أي خلل عضوي في القدرة الجنسية.

الأمر الآخر وهو أنه لا يتم تقييم الانتصاب بما تقوم به من متابعة للانتصاب في أوضاع مختلفة وعند الحركة وعند الجلوس وهكذا، فكل هذا غير منطقي، فالعلاقة الزوجية أمر مختلف تماماً يتم فيه الانتصاب والإيلاج والقذف دون الحاجة لتغيير كل هذه الأوضاع.

إذن لا داعي للقلق ولا داعي لمراقبة الانتصاب ومتابعة الأمر والقلق منه، فلا يوجد ما يدعو للقلق، فقط عليك بالزواج، ومع الزواج وانتظام الجماع ستجد الأمور كلها بخير.

ولمزيد من الفائدة يمكنك الاطلاع على الاستشارات حول أضرار هذه العادة السيئة: (3858 – 24284 – 24312 - 260343 ) وكيفية التخلص منها: (227041 - 1371 - 24284 ) والحكم الشرعي للعادة السرية: (469- 261023 - 24312) .

والله الموفق.