السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تناولت حبتين من الكبتاقون، وهي أول حبتين وأخر حبتين في حياتي -بإذن الله-.
يوم الأربعاء وسهرت إلى يوم الجمعة ولم أنم وأحسست بشد في جسمي شديد كدت أن أنصرع في الأرض، ولما طلبت الذهاب إلى المستشفى رفض الأشخاص الذين معي وازدادت حالتي سوء، والشد يزداد مع تخدير في الأطراف، وضيق بالتنفس، وعندما كدت أن أبكي ذهبوا بي، ولما أعطاني الدكتور إبرة مغذية جاءتني حالة تشنج والتفت يداي على بعضهما البعض، وقلت في نفسي هذه سكرات الموت وأعراض الموت وأعطاني إبرة ساعدتني في التخلص من التشنج، وتحسنت.
وفي اليوم الثاني استيقظت، وضاق بي التنفس، وذهبت وأعطاني إبرة فولتارين، وبعدها بشهر ونصف جاءتني حالة اكتئاب شديد، وضيق كدت أن أترك دراستي وأهلي، وفكرت في الموت لكي ارتاح وذهبت مع صديقي إلى استشاري نفسي، ووصف لي لوسترال واستمريت عليه شهر ونصف، وقطعته والآن لا أشعر بالاكتئاب ولكن أشعر أني ميت، ولا وجود لي في الحياة، ولا أدرك العالم المحيط بجانبي وأخاف أن أسهر لكي لا أرجع إلى تلك الحالة؟
السؤال: هل القلق والتوتر النفسي والانفعال الزائد دائما يستدعي للعلاج، أم يذهب؟
وهل السهر يؤثر على عقلي أو جسمي؟
وهل أنا مصاب بالجنون أو الانفصام أو الذهان؟
هذا والله أعلم وصلى الله على محمد.