السؤال
أكتب هذه الرسالة وأتمنى من الله أن يطلع عليها المختص بمثل حالتي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإخوة الأفاضل: لا أجد أحدا سواكم مرشداً لي في مثل حالتي.
أنا شخص ولله الحمد متعلم، وأحمل شهادة جامعية، وعمري 23 ولم أختلط في سلك العمل، وحديث التخرج، طموح، وأحب مزاولة الأعمال، وشخص فعال واجتماعي من الدرجة الأولى.
وأحب زملائي، وأحب أقاربي، ولله الحمد والمنة مرتاح مادياً، وليس لدي أي مشاكل فأنا خالي البـال، ودود، وأحب الخير، وعقلي الباطني ممتاز وايجابي، وأجد لنفسي حلولا على المدى القريب والبعيد، أقترح اقتراحات مميزة تثري كبار السن والقادة في المجتمع ومن يناقشني، لدي حلول لمن يأتي إلي يشتكي من موضوع أو يأخذ رأيي في موضوع، أحمد الله أنا بخير.
ولكن تعبت مع (نفسي وجسمي) وأنا مقبل على مجال عمل يجب أن أكون فعالا فيـه ولي اطروحاتي ونقاشاتي، جسمي تصيبه رعشه وانتفاضة، ولا أكاد أسيطر على جسمي، ولا على رأسي؛ فهو يتحرك دون شعور مني ويهتز، ويدي ترتعش، وقلبي ينبض بقوة وسرعة، ولكن ليست بالقوية إنها تجعلني خجولا كما أشرت لك، فأنا أسيطر عليها تماما، وأكمل ما أنا فيه، ولكنها تحرجني مع نفسي القوية ذات المعارف نفسي المطلعة، الجامعة للمعلومات، نفسي القيادية، ونزعاتي في جميع المعارف، أكاد أحيانا أمرر نقاشات خاطئة لمن حولي أو لا أتعمق في نقاش لكي لا يرتعش رأسي وترجف يدأي وجسمي، وتسيل يداي وجسمي عرقاً.
جسمي يسيل عرقاً -أكرمكم الله- ويداي تعرق، ولكن لا تؤثر علي نفسي قوية من الله -عز وجـل-.
وجدتكـم حلاً لي أثابكـم الله وأيدكم من عنده لترشدوني إلى الطريقة التي أفعلها بالذهاب إلى أحد المختصين ممن تعرفونه جيداً أنه يعرف هذه الأمور ويجيد حلها، وتشخيصها لأني متخوف أن أذهب إلى أحد يكون على غير اطلاع بمثل حالتي المتوقع أنها طبية وليست تنموية، وأتوقع أنها لدى أخصائي الأعصاب، وأريد منكم أن ترشدوني لأحد مميز في مثل هذه الأمور أو علاج مجرب على ضمانكم، ويكون نفس العلاج الذي لو ذهبت إلى طبيب يوصفه لي، وأريد علاجا لا يستمر معي طوال الحياة، علاج وقتي وفعال.
بحثت في الانترنت عن مثل حالتي وجدت: أنها قلق، وتوتر، وخوف شديد، وغيره يقول هذه ذنوب ومعاصي قد أكون اقترفتها وحقت عليّ عواقبها!