أرجو إجابتي عن سبب تجعد الجبهة بصورة كبيرة جداً عند القيام من النوم، وتستمر لساعات، وهل هناك علاجات لهذه التجاعيد؟

وجزاكم الله خيراً عن جهودكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فتظهر التجاعيد بعد سن الثلاثين، وقد يزداد وضوحها إن كان الجلد جافاً؛ ولذلك ننصح باستعمال المرطبات الخفيفة غير المولدة للزيوان (مثل أويلاتوم ريبير الخاص بالوجه) إن كانت البشرة جافة أو كان الجلد متعرضاً للضغط -كما هو الحال في النوم- ولذلك ننصح باستعمال المخدة الطرية، وبعدم النوم على الوجه، بل على الجنب.

إن قلة النسيج الدهني تحت الجلد تؤدي إلى التجاعيد أيضاً، ويمكن علاج ذلك عن طريق حقن الفلرز، أو الدهن الذاتي، ولا يتم ذلك إلا بيد خبيرة متخصصة.

هناك بعض العضلات في الجلد تؤدي إلى ظهور التجاعيد العميقة، والتي يكون علاجها باستعمال البوتكس.
بشكل عام يمكن لاستعمال التريتينوين أن يحسن الحالات الخفيفة من التجاعيد، ويمكن للتقشير الكيماوي أن يحسن الحال، ولا يتم إلا بيد خبيرة وأمينة، كما يمكن استعمال المقشرات الخفيفة مثل: (Aha 5% Lowis widmer) مساء كل يوم.

إذن تعددت الأسباب، والعلاجات والرأي والضمان للطبيب الفاحص المعاين.

ختاماً: من باب التبسيط لا مانع من الابتداء بالتريتينوين والترطيب فقد يكفيان، وإلا فمراجعة الطبيب الأخصائي هي الخطوة التالية إن لم يتم الرضا.

والله الموفق.