السؤال
أبي إنسان طيـب، لكن يعمل تصرفات تضايقني كثيراً، ولا أستطيع أن أردعه عنها، لا يصلي وأنزعج منه كثيراً، له علاقات محرمة في الهاتف، ولكن لا أعلم إذا كانت تتعدى حدود ذلك، عرفت بطريقتي هذا الأمر البشع ولم أستطع أن أخبر أمي كيلا أخرب علاقتهما، ولا أحب أن أرى دمعة في عين أمي.
أفكر كثيراً ماذا أفعل وماذا أقول له، لكن خوفي مـن مواجهته يجعلني أكتفي بالصمت والنظر فقط، بالرغم أن هذا الأمر يؤثر عليّ كثيراً، بالرغم أنني أحتاج له قدوة وسنداً، هو لاهٍ بحياته وراحة باله، وأنا أتعذب دائماً؛ لأني أحتاجه كثيراً، أحتاج لعطفه وحنانه! والله إني أستحي أن أضمه أو أضم أمي؛ لأني لم أتعود على هذا الأمر منذ طفولتي، أحس بالجمود في علاقتي معهم، أحس كأني وردة ذات أشواك، لم أجد من يغمرني بحنانه وعطفه، ولم أجد أحداً ألجأ إليه بـعد الله سبحانه وتعالى غيركم، فأرجوكم أن تفيدوني بجوابكم في أقرب وقت.
وشكراً جزيلاً.