السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعمل مهندساً بشركة اتصالات، ومع ضغوط العمل المستمرة، والاتصالات المقلقة ليلاً بخصوص العمل، وزيادة الأعمال المكلف بها تباعاً، فأنا دائم التفكير بالعمل، وكيفية التغلب على مشكلاته، الأمر الذي يزيد من التوتر والعصبية، والشعور الدائم بالقلق، والخوف من الفشل في العمل، مما أدى إلى أعراض بدنية سيئة، منها القلق أثناء النوم، وفقدان الشهية، والشعور بضيق الصدر، وجفاف الحلق، وخصوصاً عندما يتم تكليفي بشيء جديد.
ناهيك عن سوء معاملتي لزوجتي وأولادي الذين أعرف تماماً أنهم ليس لهم أي ذنب فيما يحدث لي؛ فلذا أصبحت أتعمد البقاء خارج المنزل لأصبح بعيداً عنهم، حتى لا تزداد الأمور سوءاً معهم، ولكن ليس هذا هو الحل، فأصبح الحل في وجهة نظري هو البعد عن مسببات التوتر، أي ببساطة ترك العمل، الأمر الذي لا أستطيع أن أفعله لكثرة الالتزامات المطلوبة مني، وبارك الله فيكم.