السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ ما يقارب السنة والنصف عانيت من مشكلة، ألا وهي أنني كنت في عملي، وأتاني وجع في المعدة والبطن، ودوخة خفيفة، خفت وزادت دقات قلبي، ذهبت إلى قسم الطوارئ، وعملوا لي تخطيط قلب، وتحاليل الدم، وقالوا إني سليم، والتحاليل سليمة، وقالوا إني متوتر، وهذه أعراض القلق والتوتر.
بعدها زادت الحالة عندي، وصرت أتناوب على أقسام الطوارئ، من مستشفى إلى مستشفى، والكل يقول لي أني سليم والحمد لله، حيث إن الأعراض التي كانت هي خفقان القلب، ودوخة، وأوجاع في الصدر، وعند القلب والأكتاف، ورعشة وسرعة التنفس، وأوجاع الأرجل، وغازات كثيرة، وتجشؤ وصداع، ولكن لم تكن تأتي مجتمعة بل تأتي وتذهب.
زرت جميع الأقسام بالمستشفيات، من قلبية وصدرية وباطنية، والحمد لله، كلها سليمة، وزرت طبيب أعصاب ونفسية، وقال لي هذه أعراض نفسية، وليست عضوية، ووصف لي دواء سيروكسات من قبل 4 شهور، ولكني لم آخذ الدواء.
تحسنت حالتي -والحمد لله-، ولكن ما يزال تأتيني الأعراض من خفقان ودوخة وصداع، خصوصاً بالصباح، وفترة العصر، وأوجاع بالأرجل، أي الأطراف السفلى، ورعشة وزغللة، مع العلم أني مدخن، ولكن ليس كثيراً.
أحياناً كثيرة أسمع قرقعة بالبطن، ووجع بالمعدة! مع أني أكون متناولاً الوجبة من غداء أو عشاء، فهل هذه فعلاً أعراض الحالة النفسية؟ مع العلم أني كنت مرحاً واجتماعياً، ولكن لما أجلس مع جماعة تصبح دقات قلبي سريعة، وتأتيني بعض هذه الأعراض، وأتعب بسرعة من أقل مجهود، علماً بأن طولي 168 سم، ووزني 48 كيلو جراماً.
أفيدوني جزاكم الله خيراً، هل هذه أعراض خطيرة؟
وشكراً لكم.